كشفت وزارة النفط اليمنية، عن وصول الناقلة النفطية العملاقة SEATRUST إلى ميناء رضوم في محافظة شبوة، لنهب ما يقارب ۱۱۴.۵۴۹ طن من النفط الخام.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أن تلك الكمية تعادل مليون برميل من النفط الخام، وتقدر قيمتها ب ٧٨ مليوناً و٥٠٠ ألف دولار.
وأشار البيان إلى أن وجهة الشحنة لم تعرف بعد، مؤكداً استمرار دول العدوان وأدواتها في بيع وتهريب النفط الخام عبر الموانئ الواقعة في المناطق المحتلة كمينائي الضبة وبير علي.
ولفت البيان، إلى أن مبيعات النفط الخام في تلك المناطق يتحكم بها متنفذون من أدوات الاحتلال، في وقت تشهد فيه المناطق المحتلة حالة من السخط الشعبي، جراء تدهور الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وأفاد بأن محافظة شبوة الغنية بالنفط – والتي يقع ميناء الضبة في نطاقها الجغرافي- تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصلت قيمة دبة البنزين سعة ۲۰ لترا إلى ما يقارب ٢٢ ألف ريال.
وأوضح وكيل محافظة شبوة الرصاص البكري، أن دول الاحتلال ومرتزقتها قاموا بنهب أكثر من ٤٠ مليون برميل من الثروة النفطية خلال السنوات الماضية من شبوة.
ووصف ما يحدث من نهب وتهريب للنفط من سواحل شبوة وتحديداً ميناء النشيمة، بالجريمة الاقتصادية الجسيمة والمنظمة، التي يجب على الجميع التصدي لها.
وأشار الوكيل البكري إلى أن تلك الأعمال الإجرامية تضع الاحتلال ومرتزقته أمام المساءلة الشعبية لمعرفة مصير إيرادات النفط، داعيا أحرار شبوة إلى وقف عمليات تهريب النفط ومنع استخدام سواحل المحافظة وموانئها كممرات تهريب لشبكات المافيا الدولية.
