رفضت ايران مزاعم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه اصابع الاتهام لها بالضلوع في تفجير السفينة الاسرائيلية في بحر عمان.
مزاعم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه اصابع الاتهام لايران بالضلوع في حادث تفجير السفينة التجارية التابعة للكيان في بحر عمان اثناء انطلاقها من الدمام السعودية الى سنغافورة، واجهت رفضا قوياً من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده اكد ان كيان الاحتلال الصهيوني هو اساس جميع اشكال زعزعة الامن والاستقرار مشيرا الى ان الخليج الفارسي وبحر عمان يعدان ضمن نطاق امن ايران، وان ايران لن تسمح لهم باثارة المخاوف عبر هذه التصريحات.
وقال خطيب زاده:"اننا لا نرفض هذا الاتهام بقوة فقط بل نشعر ايضا بان الكيان الصهيوني بدا منذ عدة اشهر اجراءات مشبوهة حول نطاقنا الامني ونحن نقوم برصدها بدقة وسنرد عليها في مكانها ان وقعت".
طهران اكدت ان مصدر الاتهام يدل على مدى عدم مصداقيته، معتبرة ان الكيان الاسرائيلي يسعى الى اصطناع المشاكل والاضطرابات في منطقة غرب اسيا مؤكدة ان أمن الخليج الفارسي مهم جدا بالنسبة لإيران.
وأضاف خطيب زاده:"ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني مصاب بمرض الوسواس الذهبي وهم يتصورون بانهم سيعالجون الاوضاع المؤسفة في الاراضي المحتلة عبر اطلاق مثل هذه الاتهامات، ان الكيان الصهيوني هو مصدر الكثير من المشاكل والاضطرابات والمعضلات في منطقة غرب اسيا وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترصد الامور بدقة".
وعلى خلفية تصريحات نتنياهو، اكد خبراء في الشان الاسرائيلي ان من شأن تهديدات نتياهو توتير المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها، خدمة لمشروعه الامني، واشار الخبراء الى انه اذا كان الاحتلال فاشلا استخباراتيا، وعاجزا عن حماية أمنه، فكيف يستطيع تأمين حماية الأنظمة العربية المتحالف معها.
