استنكرت باكستان، اليوم السبت، تصريحات استفزازية أدلى بها وزير الدفاع الهندي، راجناث سينج، في مقابلة تليفزيونية يبدو أنه يؤكد فيها أن نيودلهي تنفذ حملة اغتيالات في باكستان.
وقالت وزارة الشئون الخارجية، في بيان صحفي "باكستان تقف حازمة في نواياها وقدرتها على حماية سيادتها ضد أي عمل عدواني، كما تم إثبات ذلك في ردها القوي على غزو هندي متهور في فبراير عام 2019، الذي كشف مزاعم الهند الجوفاء بالتفوق العسكري"، بحسب وكالة "اسوشيتدبرس أوف باكستان" للأنباء.
وتابع البيان" في 25 يناير العام الجاري، قدمت باكستان دليلا لا يمكن دحضه يوضح حملة الهند بشأن الاغتيالات خارج نطاق العدالة والعابرة للحدود الوطنية على أراضي باكستان، موضحا أن تأكيد الهند استعدادها للقيام بعمليات خارج نطاق العدالة لإعدام المزيد من المدنيين، الذي يُعلن تعسفيا أنهم إرهابيون، داخل باكستان، يشكل اعترافا واضحا بالذنب".
وأضاف البيان "من الضروري أن يحاسب المجتمع الدولي الهند على تصرفاتها المشينة وغير القانونية".
وأوضح البيان "يلجأ النظام الحاكم في الهند عادة إلى لغة الكراهية لتأجيج المشاعر القومية المفرطة، ويستغل هذه اللغة بشكل غير مبرر بهدف تحقيق مكاسب انتخابية".
وذكر "أن مثل هذا السلوك غير المسئول والذي يتسم بقصر النظر لا يقوض فحسب السلام الإقليمي، بل يعرقل أيضا احتمالات التواصل البناء على المدى الطويل".
يشار إلى أن العلاقات بين الهند وباكستان يسودها التوتر بسبب نزاع بشأن كشمير المقسمة بينهما، وتزعم كل من إسلام أباد ونيودلهي احقيتها في السيطرة على كامل الإقليم، وخاضت الدولتان المسلحتان نوويا 3 حروب بسبب كشمير.
