عملية إنقاذ لاستعادة 11 من عمال المناجم الذين حوصروا في منجم للفحم في منطقة ديغاري في منطقة كويتا لأكثر من 20 ساعة ، ولا تزال جارية دون تحقيق تقدم في عملية الإنقاذ.
وحوصر عمال المناجم يوم الأحد عندما تراكم الغاز السام في المنجم بعمق آلاف الأقدام. قال وزير تنمية المناجم والمعادن في بلوشستان ، شفقت فايز ، إن السلطات "تحاول [أفضل مستوياتها]" لاستعادة وإنقاذ العالقين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم حكومة المقاطعة "لياكوات شهواني" أن رئيس وزراء بلوشستان جام كمال علاني قد أحاط علما بالأمر وأمر هيئة إدارة الكوارث بالمقاطعة بنشر فريقها الفني وضمان التعافي الآمن للعمال.
عبر الاتحاد العمالي في بلوشستان عن استيائه من جهود الحكومة. وقال بير محمد كاكار ، وهو عضو في الهيئة: "لا الحكومة ولا أصحاب الألغام يشعرون بمحنة عمال المناجم التعساء. لا تزال الإدارة غير مطمئنة بشأن عمال المناجم المحاصرين على الرغم من مرور 24 ساعة [منذ محاصرة العمال]. "
ظروف العمل السيئة داخل مناجم الفحم في بلوشستان تحصد أرواح عمال المناجم على أساس يومي تقريبًا في هارناي وسورانج ودوكي وماخ وأجزاء أخرى من المقاطعة ، لكن غالبًا ما يتم الإبلاغ عنها.
يعتبر تعدين الفحم أكثر خطورة من التنقيب عن الصخور الصلبة بسبب الطبقات الصخرية المسطحة والصخور غير المؤهلة عمومًا أو تسرب أو انفجار الغازات السامة وغبار الفحم ، أو انهيار محطات المناجم أو الأخطاء الميكانيكية العامة من الاستخدام غير السليم وتعطل معدات التعدين.
وفقًا لاتحاد عمال المناجم المركزي الباكستاني ، يموت ما بين 100 و 200 عامل في المتوسط في حوادث مناجم الفحم كل عام.
