عائق خطير يقف بوجه طموحات ترامب العسكرية

عائق خطير يقف بوجه طموحات ترامب العسكرية

تواجه خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار تطوير الجيش وزيادة قدراته العسكرية من خلال زيادة عدد المجندين خطرا جديدا.

يتمثل الخطر بارتفاع نسبة "السمنة" في المجتمع الأمريكي، الأمر الذي قد يشكل عائقا أمام الكثير من الشباب للالتحاق بالخدمة العسكرية، بحسب موقع "بوليتيكو".
الموقع الذي نشر إحصائية تفيد بأن ما يقارب ثلاثة أرباع مواطني الولايات المتحدة الامريكية الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 سنة يعانون من مرض السمنة، الأمر الذي يشكل عائقا في التحاقهم بالجيش.

بالإضافة لمشاكل جنائية وصحية أخرى.

وفي مقابلة مع الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، توماس سبور، قال بأن صورة المواطن الأمريكي القوي الموجودة في رأس كل شخص لم تعد موجودة.

وتابع قائلا: بأن نسبة الأمريكيين الذين يعانون السمنة خلال آخر 15 سنة قد ارتفعت بصورة كبيرة لتصل إلى السماء على حد قوله.

بالإضافة للأشخاص الذين يعانون من الربو، يضاف عليها إحصائيات الجريمة التي لا تشهد أي تطور في القضاء عليها.

هذا و تعتمد ميزانية الجيش الجديدة على زيادة عدد القوات العسكرية ليصل الى 56 ألف عسكري بحلول عام 2023.

كما وأكد سبور على أن وزارة الدفاع حاولت في عام 2009 زيادة عدد المجندين من خلال التشديد على بعض المعايير التي قد تكون عائقا أمام تطوع الأشخاص الراغبيين

إلى أن ذلك ساهم في دخول أشخاص ذوي خلفيات إجرامية وكانت لهم مشاكل سلوكية خلال فترة خدمتهم العسكرية.

من جهته أضاف الموقع بأنه يتوجب على البنتاغون زيادة التمويل من أجل جذب عدد أكبر من الشباب.