الجزائر ومصر يتابعان بـ"اهتمام بالغ" ما يجري في تونس

الجزائر ومصر يتابعان بـ

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره المصري سامح شكري يؤكّدان متابعة بلادهما لما تقوم به الرّئاسة التونسية باهتمام بالغ.

أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره المصري سامح شكري، أمس السبت، أنّهما يتابعان باهتمام بالغ ما تقوم به السلطات التونسية.

لعمامرة وخلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة، اعتبر أنّ "ما يقع في تونس شأن داخلي صرف".

من جهته قال شكري إنّ "التنسيق بين مصر والجزائر مستمر"، مؤكّداً "ثقة بلاده بحكمة القيادة السياسية في تونس، وبقدرتِها على إدارة المشهد بما يحقق تطلعات شعبها".

وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان لها في وقت سابق، أنّ الرئيس عبد المجيد تبون أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، لـ"الاطمئنان على الرئيس والشعب التونسي الشقيق".

كما وأفاد البيان أنّ الرئيس سعيّد أبلغ تبون أنّ بلاده "تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات هامة عن قريب".

يأتي هذا الاتصال بعد أيام من إصدار الرئاسة التونسية قراراً بتعليق كل اختصاصات مجلس النواب لمدة شهر، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وأكد سعيّد، في وقت سابق، استناده إلى الدستور في كل الإجراءات التي اتخذها، وشدد على أن هذه التدابير الاستثنائية تشكل "ضماناً للحقوق والحريات واستمرارية الدولة".