ارتفعت اعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم الى اكثر من سبعةَ عشرَ مليوناً وثمانيمئة وخمسة وعشرين الف شخص، فيما ارتفع عدد الوفيات لاكثر من ستمئة وخمسة وثمانين الفاً.
فيروس كورونا المستجد ازمة متواصلة ولا افق قريبا للتوصل الى علاج نهائي له.
اليابان اعلنت حالة الطوارئ في منطقة اوكيناوا السياحية بعد ان شهدت انتشارا حادا للفيروس وامتلاء المشافي، وقد دعت السلطات المواطنين لحجر انفسهم في المنازل لمدة اسبوعين كما حذرت السلطات من امكانية فرض حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو في حال لم تتوقف وتيرة الارتفاع في عدد المصابين.
في هونغ كونغ تم افتتاح مستشفى ميداني جديد خاص بحالات الاصابة بالفيروس المستجد يضم ۵۰۰ سرير، كما قررت السلطات تاجيل الانتخابات التشريعية في المدينة والمقررة في سبتمبر ايلول المقبل الى العام الجديد.
اما الفلبين فقد شهدت اطلاق اعداد من الاطباء تحذيرا من ان البلاد تخسر معركتها امام كوفيد ۱۹، حيث دعا الاطباء رئيس البلاد لتشديد اجراءات العزل التي تم تخفيفها مؤخرا خاصة وان اعداد الاصابات في تزايد وسط عجز المشافي عن استقبال الحالات الجديدة.
وفي اميركا اللاتينية سجلت المكسيك عدد اصابات قياسيا، حيث تم تسجيل ۸۴۵۸ اصابة جديدة خلال ۲۴ ساعة ليرتفع عدد المصابين الى اكثر من ۴۲۴ الفا.
اما اوروبا وتحديدا المانيا فكانت الاوضاع مختلفة، حيث خرج نحو ۱۵ الف شخص في العاصمة برلين للمطالبة بخفض اجراءات التباعد الاجتماعي لمكافحة تفشي الفيروس، وقد اعتبر المحتجون فرض ارتداء الكمامة وباقي الاجراءات تعديا على حقوق الناس وحرياتهم وشككوا بالمعلومات التي تستند اليها الحكومة لوضع سياسات مكافحة الفيروس.
يذكر ان عدد الاصابات عالميا وصل لاكثر من ۱۷ مليونا و۸۲۵ الفا، اما الوفيات فبلغت اكثر من۶۸۵ الف حالة.
