أكد الجيش الباكستاني إستشهاد سبعة جنود اليوم الأحد، عندما انفجرت قنبلة بالقرب من شاحنة عسكرية في شمال غربي البلاد.
ووقع الحادث في منطقة لاكي مروات، الواقعة على أطراف منطقة قبلية غير خاضعة للقانون، ومقسمة على جانبي حدود مع أفغانستان.
وقال مسؤول في الشرطة في لاكي مروات لوكالة "فرانس برس": إن "الانفجار أتى على الآلية بالكامل". وأضاف طالبًا عدم كشف اسمه: "تلقينا معلومات بأن السيارة تعرضت لإطلاق نار بعد الانفجار".
"عمل شنيع"
وأفاد الجيش في بيان، بأن العبوة الناسفة البدائية انفجرت بالقرب من المركبة العسكرية مما أدى إلى مقتل سبعة جنود بينهم ضابط. وأكد أنه "سيتم تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع للعدالة". ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وحركة طالبان الباكستانية هي أكثر هذه الجماعات نشاطًا في المنطقة، وتستهدف بانتظام القوى الأمنية.
وسجل العام الماضي 29 هجومًا انتحاريًا وهو العدد الأكبر منذ العام 2014؛ قتل فيها 329 شخصًا وفق المعهد الباكستاني لدراسات الحروب والأمن.
وتتهم إسلام آباد قادة كابل الجدد بعدم طرد المسلحين الذين يختبئون على الأراضي الأفغانية، حيث يعدون لهجماتهم على باكستان.
ونفت حكومة طالبان مرارًا وتكرارًا ذلك، مؤكدة أنها لا تسمح أن يقيم مقاتلون أجانب على الأراضي الأفغانية.
وفي يناير/ كانون الثاني 2023، اتُهمت حركة طالبان الباكستانية بالوقوف وراء هجوم انتحاري على مسجد في بيشاور عاصمة خيبر باختونخوا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 من عناصر الشرطة.
وفي سبتمبر/ أيلول، قالت باكستان إن أربعة من جنودها قتلوا خلال هجوم شنه عبر الحدود "مئات" من عناصر حركة طالبان الباكستانية في شيترال، التي تعتبر مقصدًا سياحيًا داخليًا.