شغب وتدافع بطائرة عراقية متجهة إلى باكستان

شغب وتدافع بطائرة عراقية متجهة إلى باكستان

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر فيه ما حدث أول أمس الأحد في طائرة عراقية نفذت عملية هبوط اضطراري في مطار بغداد، بعد شجار بين مسافرين باكستانيين وطاقم الطائرة،وأظهر المقطع رجلا باكستانيا ملطخا بالدماء في المطار.

وقد أصدرت شركة الخطوط الجوية العراقية اليوم توضيحا بشأن ملابسات ما حدث في رحلة الطائرة العراقية التي كانت كانت متوجهة من بغداد إلى كراتشي الباكستانية وعلى متنها 120 مسافرا، وذكرت أن عددا من المسافرين قاموا بأعمال شغب وتدافع أثناء تحرك الطائرة على المدرج الرئيس للإقلاع، مما اضطر قائد الطائرة إلى إرجاعها بحسب قوانين الطيران العالمية إلى مكان آمن وإخلائها من المسافرين حرصا منه على سلامتهم.

ولفتت إلى أن المشكلة حلت وتم إقلاع الطائرة، مؤكدة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.

من جهته، اتهم السفير الباكستاني في بغداد ساجد بلال أمن الطيران العراقي بالاعتداء على المسافرين الباكستانيين.

وقال بلال إن "الإعلام نقل الحادثة بشكل خاطئ"، مبينا أنه "كان هناك خطأ فني في الطائرة وتمت الشكوى من قبل المسافرين الباكستانيين ولأسباب عديدة لم تتم السيطرة على الوضع".

وتابع أنه "عند هبوط الطائرة اعتدى أمن الطيران العراقي على المسافرين الباكستانيين الذين اشتكوا بصوت مرتفع"، موضحا أنه "سيتم فتح تحقيق بالحادث من قبل الجهات العراقية".

وأكد السفير الباكستاني أن مسافرا باكستانيا أصيب في الحادث.