أعلنت حكومة العدو الإسرائيلي اليوم، انطلاق مفاوضات مع دولة الإمارات، للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين.
وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية في بيان، إن وزيرة الاقتصاد والصناعة أورنا باربيفاي، أطلقت المفاوضات في لقاء افتراضي، مع نظيرها الإماراتي عبدالله بن طوق، وبحسب ما جاء في البيان: «أطلق اللقاء رسمياً، المفاوضات لإنشاء اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل».
واعتبرت أن الاتفاقية ستساعد بشكل كبير في تعزيز التجارة البينية وإزالة الحواجز وتوسيع التعاون الاقتصادي، وأنها ستكون مفيدة لرجال الأعمال من الجانبين وتخلق فرص عمل لمجموعة من قطاعات الأعمال.
وتابعت: «آمل بأن نكون قادرين على تحقيق الإمكانات الكبيرة الكامنة في العلاقات والصداقة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة».
وتشير إدارة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، أنه منذ توقيع «اتفاقيات أبراهام»، قبل أكثر من عام، زادت التجارة بين الطرفين بشكل كبير.
وأعلنت الوزارة وصول أوهاد كوهين، مدير إدارة التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد والصناعة، رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، إلى دبي أمس، من أجل الشروع في المفاوضات، وأشارت أن الأخيرة ستختتم الخميس.
وقال كوهين بحسب البيان: «نعتزم إبرام اتفاقية هادفة وشاملة مع زملائنا، والتي ستشمل، من بين أمور أخرى، القضايا المتعلقة بالتجارة في السلع بما في ذلك التنظيم والجمارك، وتجارة الخدمات، والمشتريات الحكومية، والتجارة الرقمية، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية».
وأشارت الوزارة إلى أنه «بلغ حجم التجارة في السلع خلال ۲۰۲۰ بين إسرائيل والإمارات نحو ۱۲۵ مليون دولار، قسمت إلى ۵۸ مليون دولار صادرات ونحو ۶۷ مليون دولار واردات».
وقالت: «بعد توقيع اتفاقيات أبراهام، ظهر نمو كبير في حجم التجارة خلال ۲۰۲۱، ووفقاً لبيانات مركز الإحصاء الإسرائيلي، بلغ حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات ۴۹۵ مليون دولار هذا العام».
وأفاد البيان بأن: «حجم الصادرات بلغ ۱۹۷ مليون دولار، معظمها من الماس والميكانيكا والمعدات الكهربائية والإلكترونيات والنقل والزيوت».
وتابعت: «ويبلغ حجم الواردات ۲۹۸ مليون دولار معظمها من الماس والميكانيكا والمعدات الكهربائية والإلكترونية والمجوهرات والمعادن والوقود والزيوت».