تعرفوا على اليخت المستقبلي "Earth ۳۰۰"

تعرفوا على اليخت المستقبلي

بحسب المواصفات الأولية، فإن اليخت (Earth ۳۰۰) المستقبلي يتفوق على أكبر اليخوت الموجودة في العالم من ناحية الحجم، كما يمتلك مظهراً أنيقاً وكرة مكونة من ۱۳ طابقاً تضم أكثر من ۲۰ مختبراً علمياً.

يخطط مستثمر أوروبي لإنشاء يخت مستقبلي بمواصفات عالية ليستخدم في الأبحاث العلمية، ويكون "مزيجاً بين الثراء والعلوم".

ويتساءل آرون أوليفيرا، رجل الأعمال المولود في جبل طارق والمقيم في سنغافورة، والذي يقف خلف الفكرة: "لماذا لا نأخذ أغنى الناس في العالم، ونجمعهم مع أذكى العلماء، ونسمح لهم بتجربة ما يحدث بشكل مباشر؟".

ويضيف آرون قائلاً: "يمكن للأثرياء الاتصال بالإنترنت وشراء أي شيء يريدون، لكن لا يمكنهم شراء نموذج عقلي جديد يمكنهم من خلاله رؤية العالم".

المواصفات
وبحسب المواصفات الأولية، فإن اليخت (Earth ۳۰۰) المستقبلي يتفوق على أكبر اليخوت الموجودة في العالم من ناحية الحجم، كما يمتلك مظهراً أنيقاً وكرة مكونة من ۱۳ طابقاً تضم أكثر من ۲۰ مختبراً علمياً، على أن يتم ربط اليخت بـ"كومبيوتر كمي"، وهو نوع جديد من الكمبيوتر يستخدم خصائص "ميكانيكا الكم" لتحقيق السرعة والقوة المناسبة.

ويعد جمع المعلومات والبيانات ومراقبة الأحداث عن قرب الهدف الاساسي من المشروع، وذلك للمساهمة في حل مشاكل المناخ.

السعة والركاب
ومن المفترض أن يشغل سطح اليخت فريق مكون من ۱۶۵ (طاقماً) و۱۶۰ (عالماً). بالإضافة إلى ۲۰ طالباً و۲۰ خبيراً من مختلف المجالات الاقتصادية الاجتماعية والفنية والسياسية.

كما أنه لن يتم إهمال الجانب السياحي، وسيكون الضيوف الوحيدين على متن اليخت السياح الأثرياء الذين يشغلون ۲۰ جناحاً لكبار الشخصيات، بتكلفة متوقعة تزيد على مليون دولار للفرد، وذلك لتمويل البحث العلمي.

التكلفة
وبحسب أوليفيرا، فإن التكلفة المتوقعة لليخت هي ضعف تكلفة "REV Ocean" (مشروع مشابه تبلغ تكلفته ۳۵۰ مليون دولار، وهو مصمم للتحقيق في الصيد الجائر وتغير المناخ والتلوث البلاستيكي).

ويضيف أوليفيرا : "أعتقد أن عام ۲۰۲۵ ممكن بالنسبة لنا. إنها مجرد مسألة وضع الرقائق في مكانها في الأشهر الستة المقبلة أو نحو ذلك، بمجرد أن تكون لدينا حزمة التمويل".

مصدر الطاقة
ستستخدم السفينة أنواعاً من الوقود الاصطناعي الأخضر، وتخطط الشركة لاعتماد نوع من المفاعلات النووية، وسيسمح للسفينة بالبقاء في البحر إلى أجل غير مسمى.

يتم تطوير هذه التكنولوجيا من قبل شركة Core Power البريطانية بالتعاون مع TerraPower، وهي شركة هندسة نووية يرأسها بيل غيتس.