تفاصيل جديدة عن مرتكب حادث الطعن في جرش

تفاصيل جديدة عن مرتكب حادث الطعن في جرش

كشفت الشرطة الأردنية هوية المشتبه به في حادث الطعن الذي وقع في مدينة جرش الأثرية، وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم أربعة سائحين.

ونقلت "رويترز" عن الشرطة أن المشتبه به يدعى محمد أبو طعيمة (22 عاما)، وقالت إنه يعيش في منزل مؤقت على أطراف المدينة قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين، بحسب "رويترز".

وقال والد المشتبه به، ويدعى محمود (56 عاما) إنه كان على وشك الإصابة بأزمة قلبية، مضيفا أن ابنه "فاشل وعقله مشوه"، مشيرا إلى أنه كان يخشى حتى من ذبح "كتكوت" لذا فإنه يشعر بالصدمة لقيامه بهذا العمل.

وكان المقدم عامر السرطاوي، الناطق باسم مديرية الأمن العام قال لوكالة فرانس برس أن بين الجرحى "دليل سياحي أردني وضابط صف من مديرية الأمن العام" أصيبوا بجروح لدى محاولة القبض على مرتكب الاعتداء.

وأكد السرطاوي القبض على المهاجم، مشيرا إلى أنه قد "بوشرت التحقيقات معه".
وقال الدليل السياحي الأردني زهير زريقات الذي كان في مكان الحادث للوكالة إنه "بينما كان نحو مئة سائح أجنبي يتجولون في داخل أروقة المدينة الأثرية في جرش، قبل منتصف النهار، ظهر شاب عشريني، ذو لحية خفيفة، يرتدي ملابس سوداء، وبيده سكين طويل، وبدأ بطعن السياح".

وأضاف أن "أصوات استغاثة تعالت" على الأثر "من سياح قريبين طلبوا المساعدة".

وأمس قال سعد جابر وزير الصحة الأردني إن الحالتين اللتين تم نقلهما إلى المدينة الطبية على أثر حادث الطعن في مدينة جرش مستقرة، بحسب صحيفة "الراي" الأردنية.

وأضاف جابر أن حالة الدليل السياحي وهو أردني مستقرة، إذ أصيب بطعنة في البطن، وأجريت له عملية جراحية، مشيرا إلى أن حالة السائح المكسيكي كذلك مستقرة، إذ أصيب بطعنة بالظهر وقريبة من الكلية اليسرى، ولم تجرى له عملية جراحية، وهو تحت المراقبة الطبية.

وعن الوضع الصحي لباقي الحالات أشار الدكتور جابر، أنه تم استئصال الطحال للوكيل مهند بني هاني وهو من مرتبات الأمن العام، بعد تعرضه لطعنة بها، فيما أصيبت السائحة المكسيكية بنزيف في المعدة بعد بإصابتها بطعنة في شرايين المعدة.

وبخصوص الأربع حالات المتبقية أكد جابر أن حالتهم مستقرة وبسيطة وسوف يبقون في مستشفى جرش الحكومي تحت المراقبة لمدة 24 ساعة ومن المرجح تخريجهم الخميس.