الحشد الشعبي: لاعلاقة لنا بأي تهديدات محتملة على القواعد الأمريكية في العراق

الحشد الشعبي: لاعلاقة لنا بأي تهديدات محتملة على القواعد الأمريكية في العراق

قال كريم النوري المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقية إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الخارجية الأمريكية بمنع سفر رعاياها وتحذيرهم وإغلاق الخدمات القنصلية هو فصل من فصول الحرب النفسية والإعلامية والسياسية على إيران من أجل إخضاعها وإرجاعها إلى مائدة التفاوض.

واستبعد النوري في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن تكون هناك حرب فى الأفق بين الطرفين فهو خيار مستبعد لإدراك واشنطن تداعيات حرب كهذه على مصالحها وعلى المنطقة، فضلا عن نجاح سلاح الضغط الاقتصادي على إيران.

وأضاف النوري أن مثل هذه الإجراءات تنطوي على تشويش متعمد على الواقع العراقي، ولاعلاقة بالحشد الشعبي بأي تهديدات محتملة على القواعد الأمريكية في العراق، لأن قوات الحشد تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، الذي يأخذ أوامره من بغداد وليس من أى جهة أخرى.
ولفت النوري إلى أن العراق يرتبط بحدود مشتركة مع إيران عبر أكثر من ألف وثلاثمائة كيلو متر يصعب السيطرة عليها بشكل تام وإلا لكانت الولايات المتحدة من باب أولى سيطرت على حدودها مع المكسيك، مشيرا إلى أن هناك جماعات كثيرة تعد مصدر تهديد للقواعد الأمريكية قبل تأسيس الحشد الشعبي مثل تلك التى تقاتل في سوريا مثلا وتتعاطف مع إيران.

وأشار المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إلى أن رغبة الولايات المتحدة في إدخال الحشد الشعبي طرفا فى معركة ليس العراق طرفا فيها ولا جزءا منها رغبة لا يبررها أى واقع، فقرار الحرب أو الحياد هو قرار مركزي بيد الحكومة العراقية.