المتظاهرون في ضاحية بيروت الجنوبية: عالقدس رايحين شهداء بالملايين + صور

المتظاهرون في ضاحية بيروت الجنوبية: عالقدس رايحين شهداء بالملايين

في لبنان لنصرة فلسطين والقدس ولبت الحشود الضخمة نداء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للتضامن مع القدس العاصمة الأبدية لفلسطين ولرفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

صدحت حناجر المدّ البشري الذي غصّت به شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت بهتافات التأييد لفلسطين وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وذلك خلال التظاهرة الضخمة التي نظمها حزب الله عصر الإثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وعلى وقع الأناشيد الثورية وشعارات الرفض والتنديد بقرار الرئيس الأميركي، سار مئات الألوف من جماهير المقاومة اللبنانية والفلسطينية خلف علم فلسطين ومجسمات القدس واللافتات الداعمة لعاصمة فلسطين.

حيث أجمع المتظاهرون على رفض قرار ترامب متمسكين بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولوحظ مشاركة عائلات بكامل أفرادها، وكذلك حضر الطلاب والعمال وأصحاب المهن ورجال الدين ومئات الشخصيات الساسية والإعلامية والثقافية من مختلف الأحزاب والقوى الداعمة للمقاومة ولتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، كما كتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون. 

وللأطفال المشاركين في التظاهرة كلام عن القدس وفلسطين والمقاومة حاولوا التعبير عنه بجمل قصيرة بريئة كما براءتهم، واستمرار تلويحهم بالأعلام الفلسطينية ورايات حزب الله.

أما رئيس رابطة الشغيلة في لبنان الوزير السابق زاهر الخطيب فأعرب عن فخره بهذه التظاهرة وقال للميادين نت"اليوم هو الرد الطبيعي على قرار ترامب وهذه الحشود ههي خير تعبير عن القرار المقاوم الشريف، وليس انتظار مواقف بعض الملوك والأمراء".

وأكد عضو المجلس السياسي لحزب الله غالب أبو زينب أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين بإرادة المقاومين، والذين احتشدوا في هذه التظاهرة، وتابع "هذا هو الشعار الحقيقي والطبيعي الذي نرفعه اليوم وكل يوم، وهو أن فلسطين والقدس لنا، وأن أي قرار لترامب لا يلزمنا".

وبدوره أكد الشيخ خالد منيمة أن التظاهرة لدعم القدس هي رد طبيعي وأقل الواجب الذي نقدمه.

التظاهرة الجماهيرية ظهر الإثنين إجراءات أمنية مشددة، نفذتها القوى الأمنية اللبنانية، وعناصر الانضباط في حزب الله وذلك لضمان سلامة وأمن المشاركين فيها، وعلى الرغم من ضخامة الحشود فإنه لم يسجل أي حادث يذكر.

واختتمت التظاهرة بكلمة السيد حسن نصر الله  دعا خلالها الفلسطينيين إلى الرد على ترامب بانتفاضة ثالثة، مطالباً بالتئام محور المقاومة لوضع استراتيجية موحدة.