سارع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف إلى الاتصال بولي عهد السعوديّة الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب المصادر ، جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين المملكة وباكستان، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وجاء الاتصال لأسباب بعد تقارير تتعلّق تأكيد اعتزام السعوديّة تجديد وديعة بقيمة 3 مليارات دولار قدّمتها لباكستان، وهي ذات الوديعة التي كانت قد طلبت المملكة من رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إعادتها، فما كان منه إلا أن أعادها، وذلك بعد خلاف حول مسائل مثل التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وموقف السعوديّة الإيجابي من الهند، وقضيّة كشمير المُتنازع عليها بين باكستان، والهند.
ومن جهةٍ أخرى وبمناسبة مرور 75 عاماً على استقلال باكستان، نجح رئيس الورزاء الباكستاني السابق عمران خان بجذب أكثر من 8 مليون شخص لمُشاهدة خطابه ليلة أمس.
أما المُفارقة بأن خطاب رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف، والذي نجح بتنحية خان بمساعدة أمريكيّة وفق اتهام خان وحزبه “الإنصاف”، فلم يُشاهده إلا 130 ألف شخص فقط.
