يطمح بيلاوال زرداري، وزير الخارجية الباكستاني الجديد، إلى محو آثار التوتر في العلاقات مع واشنطن، حيث يزور الولايات المتحدة حاليا.
وقال زرداري الخميس للصحفيين في نيويورك، إنه يود أن توسيع نطاق العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، وعدم حصرها في قضية واحدة في محاولة لإصلاح العلاقات المتدهورة مع واشنطن.
ومن مقر الأمم المتحدة، وخلال أول زيارة للولايات المتحدة بعد توليه منصب وزير الخارجية، أوضح الوزير الشاب قائلا: "علاقاتنا مع الولايات المتحدة طغت عليها الظروف الجيوسياسية في منطقتنا وخاصة الأحداث والظروف في أفغانستان"..
وتابع قائلا بعد يوم من لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "نود أن نبتعد عن العلاقة المحدودة ... المتمحورة حول قضية واحدة إلى علاقة لها قاعدة أوسع مع التركيز على التجارة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس ذكر في بيان يوم الأربعاء بعد لقاء بلينكن مع زرداري إن الوزيرين أكدا على "الرغبة المشتركة في وجود علاقات ثنائية قوية ومزدهرة".
وزرداري هو نجل الرئيس السابق عاصف علي زرداري، من زوجته رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، التي قُتلت عام 2007، وحفيد الرئيس الأسبق للوزراء ذو الفقار علي بوتو الذي أعدم في العام 1979.
ويطمح الشاب الذي درس في جامعة أوكسفورد، وهو أحد أصغر وزراء الخارجية سنا في العالم، إلى إصلاح العلاقات مع الغرب، بعدما تدهورت في عهد رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي اتّهم واشنطن بالتآمر للإطاحة به من منصبه.
