استأنفت السفارة الباكستانية لدى أفغانستان إصدار تأشيرات دخول للأفغان المرضى لتلقي العلاج كبادرة حُسن نية، على الرغم من إغلاق الخدمات القنصلية بسبب مضايقة وكالات الاستخبارات الأفغانية للمسؤولين الباكستانيين في أفغانستان.
وذكرت مصادر صحفية اليوم الخميس أن القسم القنصلي سيظل مغلقًا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالسفارة الباكستانية قوله إنهم أغلقوا قسم التأشيرات بعد وقوع حادثتين من المضايقات في العاصمة الأفغانية كابول.
كانت السفارة الباكستانية لدى أفغانستان قد أعلنت إغلاق القسم القنصلي حتى إشعار آخر لدواعٍ أمنية، وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانًا قالت فيه إن الدبلوماسيين الباكستانيين في كابول يتعرضون للمضايقة، كما استدعت القائم بالأعمال الأفغاني للاحتجاج على الحادث.
وكان مئات الأفغان الذين يحتاج معظمهم لخدمات طبية عاجلة قد تجمعوا قرب السفارة الباكستانية في كابول يوم الاثنين الماضي، بانتظار أي معلومة عن موعد إعادة فتح القسم القنصلي ليحصلوا على تأشيرات دخول إلى باكستان للعلاج، كما يبرز الاعتماد الكبير للأفغان على باكستان، حيث يجدون العناية الطبية غير المتوفرة أو باهظة الثمن في مستشفيات بلادهم.
وقال مواطنون أفغان ينتظرون أمام السفارة في كابول إنّ العلاج التخصصي في كابول قد يكلف ضعف كلفته في باكستان.
وتشهد العلاقات بين أفغانستان وباكستان حالة من التوتر منذ فترة طويلة، حيث ترى السلطات الأفغانية أن إسلام آباد تدعم حركة "طالبان" المتطرفة، وهو الأمر الذي تنفيه باكستان بشدة.
