رفضت الخارجية الباكستانية بشدة التصريح الأخير الذي اتهم فيه رئيس الوزراء الهندي باكستان برعاية الإرهاب، وذلك في الاجتماع الذي جرى مؤخراً بين رئيس الوزراء الهندي ونائب الرئيس الأميركي في سنغافورا.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية الباكستانية الدكتور محمد فيصل في إيجازه الصحفي بإسلام آباد مساء أمس بأن رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” حاول خلاله لفت انتباه المجتمع الدولي من الانتهاكات الإنسانية الجارية من قبل القوات الهندية في كشمير المحتلة.
واضاف المتحث باسم الخارجية الباكستانية بأن الهند عادة تتهم باكستان، ولا ترد إيجابياً على عرض إسلام آباد للحوار، وأضاف بأنه يجب على الهند تفادي توجيه الاتهام، والعمل للمفاوضات.
وفي معرض رده على سؤال حول مقتل ضابط باكستاني للشرطة في أفغانستان قال المتحدث بأن باكستان احتجت بشدة على التأخير في تسليم جثة الضابط طاهر خان داور من قبل السلطات الأفغانية، وأضاف بأن إسلام آباد على اتصال مع كابول لتسليم الجثة ونقلها إلى باكستان.
ومن جهة أخرى قال الدكتور فيصل نجحت بتحرير خمسة حراس إيرانيين مختطفين بسلامة، وأن قوات الأمن الباكستانية نجحت في جهودها المكثفة لتحرير خمسة حراس إيرانيين، وأكد بأن الحراس الإيرانيين بصحة جيدة وبأمان، وسيتم تسليهم إلى السلطات الإيرانية، وأن القوات الباكستانية تبذل قصارى جهودها لتحرير بقية الحراس الإيرانيين.
