الاقتصاد يتصدر تحديات مرشحي الرئاسة الإيرانية

الاقتصاد يتصدر تحديات مرشحي الرئاسة الإيرانية

الاقتصاد هو الاولوية التي تتصدر تحديات مرشحي الرئاسة الإيرانية۷ بحذر شديد يتناولون هذا الملف مع الملفات الحياتية للمواطن الايراني، بما يشكل لهم جواز عبور إلى كرسي الرئاسة في حال اقنع الناخب بالمعروض له.

وقال احد المواطنين: "المرشحون يجب ان يقدموا وعودا مبنية على دراسات واقعية وقابلة للتطبيق، الوعود غير المدروسة اضحت غير مقبولة من قبل الشعب، كما عليهم ان يعلموا ان الشعب سيحاسبهم على وعودهم في حال فوزهم بالانتخابات".

ملفات كثيرة يقع عاتق إدارتها على الرئيس المنتخب، ملفات تبدأ بسعر رغيف الخبز ولا تنتهي عند إدارة ملفات السياسة الخارجية وادارة ملفات شؤون السلم والحرب وتحديد الآليات التي ستعمل وفقها مفاعلات إيران النووية وأجهزة طردها المركزية.

هذه الملفات جميعها سوف تكون مطروحة أمام نحو ۶۰ مليون ايراني يحق لهم التصويت في هذه الدورة الانتخابية من اصل عدد سكان يصل الى ۸۵ مليون مواطن.

وينبغي على كل مرشح ان يقدم برامجه في كل هذه الملفات،بوالموازاة يقوم الإيرانيون بتقييم هذه البرامج لتحديد من سيسقطون اسمه في صناديق الاقتراع في ۱۸ من الشهر الحالي.

وقالت احدى المواطنات: "الرئيس الإيراني يتمتع بصلاحيات كثيرة ولذلك يجب على المرشحين تقديم برامجهم في ادارة كل هذه الملفات المرشحون قدموا بعض المشاريع الاقتصادية ولكننا مازلنا ننتظر ان تكتمل مشاريعهم على الصعيد الاجتماعي والسياسة الخارجية".

وتعتبر الإنتخابات الإيرانية المقبلة هي الاكبر تاريخ ايران من حيث عدد الاشخاص الذين يحق لهم الانتخاب، ومن المقرر ان يشرف على تنفيذها ما لا يقل عن مليون شخص بين لجان تنفيذية وأمنية، ويشارك فيها نحو ١٢٤ حزب من ثلاث تيارات محافظة واصلاحية ومعتدلة.

للوصول الى كرسي الرئاسة الايرانية موازنة معقدة ومعادلات كثيرة المجاهيل، ولاشك ان الاقتصاد هو واحد من اهم هذه المجاهيل ولكنه ليس الوحيد، فأ الايرانيون يحملون الكثير من القيم والمبادي والشعارات التي رفعوها على مدار اربعة عقود، من عقود الثورة الاسلامية.