إنتهت بنجاح عملية تعويم السفينة الجانحة منذ أسبوع في قناة السويس واستؤنفت حركة الملاحة في الممر الملاحي الدولي الذي أدى إغلاقه إلى خسائر من ۶ إلى ۱۰ مليارات دولار حسب تقرير لشركة "آليانز" للتأمين، كما قالت شركة "لويدز ليست" إن الغلق يعيق شحنات تقدر قيمتها بنحو ۹ مليارات و۶۰۰ مليون دولار يوميا بين آسيا وأوروبا.
إنتهت عملية تعويم السفينة الجانحة منذ أسبوع في قناة السويس بنجاح، واستؤنفت حركة الملاحة في الممر الملاحي الدولى الذي أدى إغلاقه إلى خسائر بمليارات الدولارات.
شركة "آليانز" للتأمين قالت إن اليوم الذي يتعطل فيه نقل البضائع، نتيجة وقف الملاحة بالقناة، يكلف التجارة العالمية من ۶ إلى ۱۰ مليارات دولار.
أما شركة "لويدز ليست" أشارت إلى أن الحسابات التقريبية تفيد بأن حركة السفن اليومية من آسيا إلى أوروبا تقدر قيمتها بحوالي ۵ مليارات و۱۰۰ مليون دولار، ومن أوروبا إلى آسيا تقدر بنحو ۴ مليارات و۵۰۰ مليون دولار.
هذا فيما قدرت مصر الخسائر اليومية لقناة السويس بسبب تعطل الملاحة ما بين ۱۲ و۱۴ مليون دولار.
هذا وأعلنت وكالة الصحة الحيوانية في رومانيا أن ۱۱ سفينة محملة بالماشية تأثرت بتعطل حركة العبور.. وحذرت منظمة "أنيمالز إنترناشونال" غير الحكومية من مأساة محتملة تهدد نحو ۱۳۰ ألف حيوان.
وقبل تعويم السفينة، قررت شركات ملاحية كبرى تحويل بعض السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح الذي يتطلب الدوران حول قارة إفريقيا.
كما ذكرت مصادر في صناعة الشحن البحري أن ملاك السفن ومستأجريها الذين لم يتمكنوا من الإبحار في قناة السويس لنحو أسبوع يواجهون خسائر مالية لا تقل عن ۲۴ مليون دولار لن يستطيعوا تعويضها لأن بوالص التأمين الخاصة بهم لا تغطيها.
وقد يواجه ملاك الناقلات نفقات مفقودة لأكثر من ۶ أيام مع شق السفن المتكدسة طريقها في القناة بعد معاودة الملاحة فيها.
وتشمل هذه النفقات كلفة وقود إضافية وأياما مفقودة لم تتمكن السفن فيها من إكمال رحلتها فضلا عن إمدادات إضافية، وقد لا تغطي شركات التأمين أيضا أصحاب الشحنات التي تحملها إيفر غيفن أو السفن الأخرى العالقة في القناة.
ورغم حل الأزمة يستغرق عبور السفن المنتظرة عند مدخلي قناة السويس و البالغ عددها ۴۲۵ سفينة، أكثر من ثلاثة أيام بسبب الازدحام المروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل.
