تسبب وباء كورونا بخسائر لقطاع السياحة العالمي بلغت ۳۲۰ مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري ما يشكل تهديدا لدخل ملايين الأشخاص.
كوارث جائحة كورونا تأتي تباعا خسائر قطاع السياحة العالمي بسبب الوباء بلغت ثلاثمائة وعشرين مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري ما يشكل تهديدا لدخل ملايين الأشخاص حول العالم. وقالت منظمة السياحة العالمية ان رقم الخسائر هذا هو اعلى بثلاث مرّات من الخسائر التي سجّلتها السياحة الدولية خلال الأزمة المالية العالمية عام الفين وتسعة. وتراجع عدد السياح في العالم بثلاثمائة مليون شخص في الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام.
اسبانيا هي من اكثر الدول تضررا من كورونا، فقد سجل خسارة اكثر من مليون وظيفة جراء الوباء غالبيتها في القطاع السياحي. وقال المعهد الوطني للاحصاء أن معدل البطالة ارتفع أيضا الى خمسة عشر فاصلة ثلاثة في المئة ما يرفع عدد العاطلين عن العمل الى ثلاثة ملايين وثلاثمائة وسبعين الف شخص. واوضح المعهد إن اجراءات العزل وإغلاق العديد من الشركات منعت هؤلاء الأشخاص من البحث عن عمل.
معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية حذر من ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس، ما أرغم السلطات على التوصية بعدم السفر خصوصا إلى إسبانيا. واضاف المعهد أن التطورات الأخيرة المتعلقة بإصابات تشكل مصدر قلق كبير للبلاد، واشار الى انه قد لوحظ زيادة في الإصابات بالمانيا منذ أيام.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، رجحت أن نحو سبعة ملايين طفل إضافي في جميع أنحاء العالم قد يعانون من آثار سوء التغذية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لوباء كورونا. واوضحت المنظمة انه بعد مضي سبعة اشهر على تسجيل أول الإصابات بالفيروس اتضح بشكل متزايد أن عواقب الوباء تضر بالأطفال أكثر من المرض بحد ذاته.
منظمة الصحة العالمية اعلنت بطريقة واضحة وصريحة أن انتشار فيروس كورونا لا يبدو أنه يتأثر بعوامل موسمية. وحذرت من الاعتقاد الخاطىء بأن فصل الصيف سيكون أكثر أمانًا. معبرة عن مخاوفها من الاستكانة في مواجهة انتقال عدوى الفيروس في الصيف في نصف الكرة الشمالي.
