السعودية علی أعتاب الافلاس بسبب الحرب النفطية

السعودية علی أعتاب الافلاس بسبب الحرب النفطية

كشف تقرير بحثي نشره موقع Oil Price (اويل برايس) المتخصص بشؤون النفط ان السعودية تنحدر نحو الإفلاس، في ظل حرب نفطية مع روسيا تستنزف خزائن المملكة، وتصفيات تطال أمراء من العائلة المالكة، وانعكاسات وباء كورونا.

وأكد الموقع ان حرب النفط السعودية يمكن ان تسبب افلاس المملكة بسبب انهيار أسعار البترول التي نزلت لأول مرة منذ ثلاث عقود تحت حاجز الـ۳۰ دولاراً للبرميل، بسبب حرب النفط السعودية – الروسية.

افلاس وشيك بسبب أسعار النفط بدأت علاماته تظهر مع إجراءات تقشف غيرمسبوقة أقرتها الرياض بالتزامن مع الانعكاسات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا ومع تصدع جديد داخل العائلة المالكة في ظل حملة ايقافات شملت أمراء وطالت العشرات من الموظفين، غير أن جميع الخبراء الاقتصاديين يجمعون علی ان الضريبة الباهظة التي ستدفعها الرياض لايستفيد منها سوی ترامب. حرب نفطية لصالح ترامب وتصفيات داخلية لصالح محمد بن سلمان، والنتيجة.. دفع المملكة نحو هاوية الافلاس.

وكتب صاحب حساب "دبلوماسي قديم" عن هذا الموضوع:"ويعني ان الحكومة السعودية مجبرة على تسييل أصولها ومراكزها المالية والسحب من الاحتياطي او الاقتراض بفوائد عالية ومع الكساد المتوقع والمصاريف الضخمة الطارئة بسبب كورونا اتوقع افلاس الحكومة خلال ستة أشهر ان لم تتحسن أسعار النفط عشرين دولار لا يكفي مصاريف فصفص لعائلة آل سعود المبذّرة".

وكتب مهدي:"اقتصاد روسيا تعتمد٣٥٪ من بيع النفط والسعودية تعتمد ٨٥٪ والتكلفة اخراج النفط الروسي مو كثير زي دول اخري، لذالك لا يأثر روسيا كثير، السعودية تتجه الي افلاس لو تستمر الحرب النفط".

اما صاحب حساب احرار نجران فكتب مغرداً:"اقتصاد السعوديه ينهار نسبة البطالة ۳۴% نسبة الفقر ۲۵% حالة معاناة يعيشها اقتصاد أكبر منتِج للنفط في العالم، والتي كان آخرها إفلاس شركات كبيرة، واستمرار العجز في ميزانية البلاد، وذلك لعدة أسباب منها عدم العدالة والحرب التي يقودها بن سلمان في اليمن والتي استنزفت مليارات الدولارات".