فرنسا.. بدء محاكمة مصري هاجم عسكريين فرنسيين عند بوابة متحف اللوفر

فرنسا.. بدء محاكمة مصري هاجم عسكريين فرنسيين عند بوابة متحف اللوفر

يمثل شاب مصري (۳۳ عاما) اعتبارا من الاثنين ۲۱ يونيو أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس ليحاكم في قضية هجوم نفذه على عسكريين عند بوابة متحف اللوفر في ۲۰۱۷ .

وأكد المتهم أنه شن الهجوم بمفرده ولا علاقة له بأي مجموعة .

في الثالث من فبراير ۲۰۱۷ هاجم عبد الله الحماحمي الموظف الشاب في شركة إماراتية حاملا ساطورين، أربعة عسكريين مولجين مهمة الحراسة كانوا يقومون بدورية في رواق متحف اللوفر وسط باريس.

وأصاب المهاجم أحدهم في فروة الرأس بجروح طفيفة قبل أن يصاب بالرصاص في المعدة من قبل أحد عناصر الدورية.

وهو محتجز حاليا في فلوري ميروجيس قرب باريس، وسيحاكم خلال الجلسات التي تستمر أربعة أيام بتهم "محاولة القتل الإرهابية على أفراد يمثلون السلطة العامة" و"الانتماء إلى مجموعة إرهابية".

وقال أحد محاميه فرنسوا جاغي "إنه حريص على تبرير نفسه والإجابة على أسئلة المحكمة رغم ظروف احتجازه الصعبة ووضعه في العزل" رافضا الإدلاء بالمزيد من التصريحات قبل الجلسة.

من جهته، قال إيمانويل بيداندا محامي العسكريين الأربعة المستهدفين بالهجوم لوكالة فرانس برس إن موكليه ينتظرون بدء المحاكمة "بهدوء كبير".

والمتهم الذي سيتحدث بالعربية من قفص الاتهام عبر مترجم، دخل فرنسا كسائح في ۲۶ يناير ۲۰۱۷ قادما من دبي، قبل أن يقيم في منزل يستأجر أسبوعيا قرب جادة الشانزليزيه.

كما أثبتت صور كاميرات المراقبة وجوده عند بوابة المتحف صباح ۲۹ يناير، قبل خمسة أيام من الهجوم ثم في المتحف حيث قام بزيارة مع مرشد سياحي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي كان يندرج في سلسلة هجمات مسلحة هزت فرنسا منذ ۲۰۱۵، لكن آخر تغريدة نشرها المهاجم تضمنت عبارة وردت في خطاب ألقاه "أبو محمد العدناني" المتحدث السابق باسم تنظيم "داعش" الإرهابي الذي قُتل عام ۲۰۱۶ في غارة شنها التحالف الدولي في سوريا.