مفاوضات فيينا النووية تقترب اكثر من التوافق، لكن لم تصل بعد الى الاتفاق النهائي، هذا ما كشف عنه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي قال ان هناك احتمالا للوصول الى اتفاق خلال الاسابيع المقبلة.
ظريف الذي شارك في منتدى دبلوماسي في مدينة انطاليا التركية، اعتبر ان الوصول الى الاتفاق النهائي احتمال ممكن قبل انتهاء ولاية حكومة الرئيس حسن روحاني.
وأكد وزير الخارجية الإيراني:"المفاوضات النووية جارية حاليا وهناك احتمال جيد ان نصل الى اتفاق قبل نهاية ولاية الحكومة الحالية، التي من المفترض ان تغادر منتصف اغسطس، المفاوضات جارية ونص الاتفاق يصبح اكثر وضوحا شيئا فشيئا".
ظريف أكد أن المطلوب ادراك الولايات المتحدة، انها هي من تنصل من الاتفاق النووي، وانها لا تستطيع فرض اجندتها التي لم تحققها من خلال الحرب الاقتصادية ضد طهران.
وقال ظريف:"المشكلة هي انه على الولايات المتحدة ادراك انها هي من خرجت من الاتفاق لاهداف معينة والان تعود للاتفاق، لذلك لا يمكنها فرض اهدافها التي لم تحققها عبر الحرب الاقتصادية على طاولة المفاوضات".
وزير الخارجية الايراني شدد على ضرورة ضمان التاكد من التزام الادارة الاميركية بتعهداتها في حال الوصول الى اتفاق في مفاوضات فيينا، مضيفا ان ايران التزمت بتعهداتها لتبقى المهمة الاساسية ضمان التزام الاميركيين.
واعتبر ظريف:"ما تبقى هو كيف سنتحقق من التزام الولايات المتحدة لان التزامنا معروف للوكالة الدولية للطاقة اما التزام اميركا فغير واضح،الطرف الذي عليه اثبات انه يستحق الثقة هو الولايات المتحدة".
وكانت المفاوضات النووية في فيينا دخلت جولتها السادسة ضمن المساعي لاحياء الاتفاق النووي بعد انسحاب ادارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب منه، فيما تشير تقارير الى ان جولة سابعة ستعقد في هذا السياق.
