تنسيق أميركي أوروبي مكثف دعما لأوكرانيا في مواجهة روسيا

تنسيق أميركي أوروبي مكثف دعما لأوكرانيا في مواجهة روسيا

كثفت واشنطن ودول أوروبية التنسيق فيما بينها دعما لكييف في مواجهة موسكو على الحدود الروسية مع أوكرانيا، حيث تصاعدت حدة الصراع خلال الأيام الماضية بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن واشنطن تنسق مع الشركاء والحلفاء بشأن الإجراءات التي اتخذتها روسيا على الحدود الأوكرانية.

بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

كما أجرى بلينكن اتصالا مع نظيره الألماني هايكو ماس، شددا خلاله على أهمية دعم أوكرانيا ضد ما وصفاها بالاستفزازات الروسية الأحادية الجانب.

في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو قد تتخذ خطوات لحماية المدنيين من أي قتال في شرق أوكرانيا، واصفا الوضع بغير المسبوق.

من جهته، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا التطورات في أوكرانيا، ومراقبة الوضع الحالي في البحر الأسود وفق اتفاقية "مونترو".

وقالت السفارة الروسية في أنقرة إن تركيا أبلغت موسكو، وفق معاهدة "مونترو"، بعبور مرتقب لسفن أميركية باتجاه البحر الأسود.

وقالت المصادر، إن أنقرة أُبلغت، عبر القنوات الدبلوماسية قبل ۱۵ يوما، أن سفينتين حربيتين أميركيتين ستتوجهان إلى البحر الأسود، بما يتوافق مع اتفاقية "مونترو"، وستبقيان حتى الرابع من مايو/أيار المقبل.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية أن واشنطن تبحث إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود خلال الأسابيع المقبلة لدعم كييف، وسط الحشد العسكري المتزايد للجيش الروسي على الحدود الشرقية مع أوكرانيا.

وقال متحدث باسم الكرملين إن من حق روسيا تحريك قواتها على أراضيها بالطريقة التي تحلو لها، تعليقا على اتصال هاتفي طلبت خلاله المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الحشد العسكري بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.