أغرب شهادة ماجستير تعذيب بريطانية.. لمن تمنح؟

أغرب شهادة ماجستير تعذيب بريطانية.. لمن تمنح؟

اكد رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان جواد فيروز، ان هناك انتقادات جمة السياسات البريطانية تجاه البحرين، مشيراً الى ان هناك نوع من العلاقة المتميزة في القضايا الاستراتيجية والدور البريطاني في البحرين سواء من خلال استشاريين او العلاقة مع السلطة الحاكمة.

وقال فيروز في حديث لقناة العالم خلال برنامج "حديث البحرين": ان هناك قضايا لها علاقة بالشؤون الامنية بين البلدين من خلال التأهيل والتدريب، حيث يدير خبراء بريطانيين جهاز الاستخبارات البحرينية.

واوضح فيروز، ان بريطانيا طرحت ما يسمى مشروعاً للاصلاح بعيد المدى، بعد الحراك الشعبي في ۱۴ فبراير، لتأهيل الاجهزة القضائية والبرلمانية والامنية البحرينية. ووعدت بانها سوف تخطو بالاصلاح المتدرج في البحرين، لكن منذ ۲۰۱۱ وحتى الان مازال هناك مزيداً من التدهور من الانتهاكات بحق الشعب البحريني.

ودعا فيروز، بريطانيا الى مراجعة لحساباتها وسياساتها الخاطئة بدعم الانتهاكات التي تقوم بها اجهزة النظام البحريني خاصة بعد اشراف من خبرائها على تدريب ضباط بحرينيين وتمنحهم شهادات ماجستير في التعذيب.

من جانبه، اعتبر الناشط السياسي البحريني علي مشيمع، الموقف الرسمي البريطاني بانه شريك وضالع في انتهاكات التي يتعرض لها البحرانيين في سجون آل خليفة او عن طريقة التعامل مع التظاهرات وقمعها في البحرين.

وقال مشيمع: ان هناك معلومات مؤكدة تتحدث عن تأسيس جهاز المخابرات المتورط في قتل وتعذيب المعارضين البحرانيين كان على يد البريطاني ايان هندرسون.

واوضح، بعد تفجر الثورة في البحرين، استعانت سلطات المنامة ببعض الضباط السيئي السمعة في بريطانيا، وتم توقيع اتفاقيات معهم للتعامل مع ما يسمونه القضايا الامنية التي تتعلق بالامن القومي البحريني، بتدريب الشرطة والقضاة والتحقيق في القضايا الامنية، مشيراً الى ان احد الضباط يدعى فواز الحسن قد تلقى تدريبات في بريطانيا ومتورط في تعذيب الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ والناشطة نجاح يوسف واخريات واخرين ايضاً.

واضاف ان بعض السياسيين داخل البرلمان البريطاني يطالبون بوقف هذه التدريبات والدور السيء الذي تلعبه الحكومة البريطانية داخل البحرين واصبحت صورة واضحة للعيان.