عقوبات أوروبية جديدة على سوريا لدعم الديمقراطية !!

عقوبات أوروبية جديدة على سوريا لدعم الديمقراطية !!

أضاف الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الجمعة، سبعة وزراء من الحكومة السورية الجديدة المشكلة في آب/أغسطس إلى قائمة عقوباته، وذلك في إطار خنقه للشعب السوري، ومحاولته تغيير النظام في سوريا (المنخرط في محور المقاومة) بعد فشل دعم المجاميع المسلحة التي أصبحت تشكل خطرا على اوروبا نفسها.

وتشمل هذه القائمة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس منذ ۲۰۱۴. وأضاف الأوروبيون إلى قائمتهم للعقوبات أسماء وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة. وصار جميعهم ممنوعين من الحصول على تأشيرات دخول وجمّدت أصولهم في الاتحاد الأوروبي. وبذلك أصبحت القائمة تشمل ۲۸۰ اسما و۷۰ كيانا.

وفرض الاتحاد الأوروبي منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول ۲۰۱۱ "حظرا نفطيا وقيودا طالت الاستثمارات وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وقيودا على عمليات استيراد التكنولوجيا الحديثة".

وتأتي العقوبات الأوروبية الجديدة بعد أسبوعين تقريبا من ادارج الولايات المتحدة ۱۳ كيانا وستة أفراد، بينهم حاكم مصرف سوريا المركزي ضمن قائمتها السوداء.

وفي حين ان الاتحاد الاوروبي وواشنطن يقولون ان العقوبات تستهدف تقويض إيرادات الحكومة السورية، إلا انهم يمنعون الغذاء والدواء عن الشعب السوري، حيث تعاني سوريا من صعوبة كبيرة في استيراد القمح والدواء، خاصة بعد ضرب محصولها ومخزونها من القمح بعد العمليات التركية ومرتزقتها في شرق الفرات وشمال سوريا.

كما يرفض الغرب تسليم المساعدات الأممية الى الدولة السورية ويصر على إدخالها عبر المنافذ التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، كما امتنع الغرب أجمع عن مساعدة سوريا أو السماح لها بالحصول على معدات لإطفاء الحرائق التي أتت على محاصيل القمح وبعدها على اشجار الزيتون الاسبوع الماضي واكتفوا إما بالتفرج أو الشماتة!.

فكيف لنا ان نصدق ان مثل هؤلاء يحاولون وقف الحرب في سوريا أو الدفاع عن شعبها، وكيف لنا ان نصدق ان مثل هؤلاء يهتمون بالحرية والديمقراطية وهم يسيئون الى النبي محمد (ص) والى معتقدات ۱.۹ مليار مسلم في العالم تحت اسم "الحرية"، في حين يتهمونك بمعاداة السامية وينزلون بك أقصى العقوبات اذا شككت أو ألمحت حتى إلى المبالغة بالهولوكوست!.