بعد بريكست... بريطانيا ستبقى حليفا وشريكا للاتحاد الأوروبي

بعد بريكست... بريطانيا ستبقى حليفا وشريكا للاتحاد الأوروبي

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن المشاركون بمحادثات "بريكست" اتفقوا على مشروع إعلان سياسي حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وقالت المفوضية في بيان: "اتفق المفاوضون على الخطوط العريضة لإعلان سياسي بشأن العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".

فضلا عن ذلك، قال مفاوض الاتحاد الأوروبي لشؤون انسحاب بريطانيا، ميشيل بارنييه، للصحفيين، إن طرفي المحادثات اتفقا على "خطة لإعلان سياسي مشترك حول إطار وبناء العلاقات المستقبلية".

وأضاف، أن "بريطانيا ستبقى حليفا وشريكا للاتحاد الأوروبي".
كما أشار بارنييه إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تمكنا في إطار مشروع اتفاق "بريكست" من التوصل إلى اتفاق من شأنه تجنب ظهور "حدود جامدة" مع إيرلندا الشمالية ، فضلا عن المرحلة الانتقالية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال بارنييه بهذا الصدد إن "مسودة الاتفاقية التي تم التوصل إليها في ختام المفاوضات بمثابة خطوة حاسمة وتقدم كبير نحو خروج سلس، لكن، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
ونوه بارنييه بأن معاهدة "بريكست" تنص على أن يتعهد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بإيجاد حل دائم من أجل عدم إنشاء حدود جامدة مع أيرلندا.

وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد قاما، يوم الثلاثاء، على المستوى الفني بتنسيق أحكام اتفاق شروط "الطلاق" المرتقب. وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الأربعاء، أن اجتماع مجلس الوزراء سيعقد، حيث سيتم اتخاذ القرارات "بشأن اتخاذ مزيد من الخطوات للمصلحة الوطنية.

يذكر، أن المملكة المتحدة قد اتخذت قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23 حزيران/يونيو 2016. وبدأت بعده رسميا مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة والتي تنظم إجراءات الخروج. وتزامنا مع الذكرى الثانية لاستفتاء خروج لندن، قام آلاف المتظاهرين بالخروج لإعادة التصويت، وهو الأمر الذي رفضته حكومة بريطانيا.