الولايات المتحدة توافق على بيع ۱۸ من أكبر مروحياتها لـ"إسرائيل"، ووزارة الخارجية الأميركية تؤكد التزامها بـ"مساعدة إسرائيل على تطوير واستمرار جاهزيتها القوية".
أفاد موقع "ولاه" الإسرائيلي أن وزارة الخارجية الأميركية أقرّت بإجراء صفقة بيع مروحيات نقل من طراز "CH-۳۵K" تنتجها شركة "لوكهيد مارتين" إلى "إسرائيل"، بـ"موجب صفقة تصل قيمتها إلى ۳.۴ مليارات دولار".
ونقل الموقع عن وزارة الخارجية الأميركية، تأكيدها أن "الصفقة تشمل محركات وأجهزة ملاحة وعتاداً ومعدات دعم وقطع غيار ودعماً فنياً، وأن المتعاقدين الرئيسيين في الصفقة هما شركتا لوكهيد مارتن، وجنرال إليكتريك".
وذكرت وزارة الخارجية أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح القومية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير واستمرار جاهزيتها القوية وقدرتها في الدفاع عن النفس".
ووفق الصفقة فإن "إسرائيل" ستشتري ۱۸ مروحية، قيمة كل واحدة منها ۸۳.۵ مليون دولار، أي بقيمة إجمالية تتخطى ۳ مليارات دولار.
يذكر أن طائرة "CH-۵۳K" هي طائرة هليكوبتر للنقل الثقيل، وتعد أكبر وأثقل طائرة هليكوبتر في الجيش الأميركي. وكان سلاح مشاة البحرية الأميركي قد تسلم أول طائرة من هذا الطراز في أيار/مايو ۲۰۱۸.
وعلّقت حركة "حماس" على الصفقة الأميركية-الإسرائيلية بالقول إنها "تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه على شعبنا ومقدساته، ويزيد من إرهابه ضد الفلسطيني ونهب أرضه".
وصرّح المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم، في بيان، أن "الدعم الأميركي بالسلاح والمال والغطاء السياسي لسياسات الاحتلال الإسرائيلي يجعل من الولايات المتحدة شريكة في العدوان".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد أشارت، في شباط/فبراير الماضي، إلى "انهيار" تشكيل مروحيات النقل القديمة، لكن الشلل السياسي في "إسرائيل" هو ما عرقل إتمام صفقة شراء الأسلحة.
