بايدن يزور أوروبا منتصف يونيو

بايدن يزور أوروبا منتصف يونيو

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال،أن قمة تضمّ قادة المؤسسات الأوروبية والرئيس الأميركي جو بايدن، ستعقد في منتصف حزيران في بروكسل بمناسبة زيارة بايدن لأوروبا للمشاركة في قمّتَي "مجموعة السبع" و"حلف شمالي الأطلسي".

ويتوقع أن يُعقد لقاء بايدن مع ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ۱۵ حزيران.

وفيما يعود آخر لقاء لرئيس أميركي مع قادة المؤسسات الأوروبية في بروكسل إلى زيارة دونالد ترامب نهاية أيار عام ۲۰۱۷، قالت فون دير لايين عبر "تويتر" حول لقائها مع بايدن: "لدينا الكثير لنفعله معاً"، ودعا ميشال إلى "إعادة بناء تحالف قوي" بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

من جهته، قال البيت الأبيض، في بيان، إن القمم الثلاث ستناقش "أجندة مشتركة لضمان الأمن الصحي العالمي، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي، والتصدي لتغير المناخ، وتعزيز التعاون الرقمي والتجاري، وترسيخ الديموقراطية ومعالجة مخاوف السياسة الخارجية المتبادلة"، مشيراً إلى الإدلاء بمزيد من "التفاصيل المحتملة" حول رحلة بايدن الأولى إلى الخارج "في وقت قريب".

قمة "مجموعة السبع"

تعقد دول "مجموعة السبع" (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية وكندا) قمتها في بريطانيا من ۱۱ إلى ۱۳ حزيران المقبل، في اجتماع أول منذ بداية الجائحة، وفق ما أعلنت، في وقت سابق، المملكة المتحدة التي تتولى هذا العام رئاسة المجموعة. وفيما سينضمّ إلى وزراء خارجية الدول ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، دعيت إلى الاجتماع كلّ من: الهند وأوستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أفادت، في بيان، قبل أيام، بأن الاجتماع المقرر عقده سيوفر "فرصة حاسمة لتنشيط الدبلوماسية وجاهياً والسعي لتأسيس نهج مشترك بين أبرز الدول الديموقراطية في العالم، بشأن التوفير العادل للقاحات".

وستشمل المناقشات "تعليم الفتيات ومكافحة التغير المناخي والوقاية من انعدام الأمن الغذائي".

وقد عُقد آخر اجتماع مباشر لوزراء خارجية مجموعة السبع في فرنسا عام ۲۰۱۹، وجرت بعدها اللقاءات عبر الفيديو بسبب جائحة كوفيد، إذ ألغيت في عام ۲۰۲۰ القمة التي كانت مقررة في الولايات المتحدة.

يُذكر أن المملكة المتحدة ستستضيف أيضاً مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو باسكتلندا في تشرين الثاني المقبل بعد تأجيله لمدة عام.

قمة "الناتو"

يعقد قادة الحلف الأطلسي قمّة في ۱۴ حزيران في مقر المنظمة في بروكسل، وفق ما أعلن الأمين العام ينس ستولتنبرغ،في بيان أوضح أن القمة "ستشكل فرصة فريدة لتعزيز الحلف الأطلسي" الذي "يجسد الرابط الدائم بين أوروبا وأميركا الشمالية".

وفي وقت يسجل فيه توتّر شديد بين الغرب وروسيا، قال البيان إن القمّة ستبحث "أنشطة روسيا العدائية والخطر الإرهابي والهجمات الإلكترونية وتأثير التغيّر المناخي على الأمن وصعود نفوذ الصين".

وأثارت هذه الصياغة على الفور تكهّنات في واشنطن حول لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد اقترح بايدن الأسبوع الفائت على نظيره الروسي أثناء مكالمة هاتفية، عقد لقاء هذا الصيف في دولة ثالثة في قمة تهدف إلى تحقيق استقرار في العلاقات بين أميركا وروسيا، أبدت موسكو اهتمامها بهذا الاقتراح رغم أنه جاء بالتزامن مع فرض عقوبات متبادلة بين البلدين الأسبوع الماضي.

كما أعلنت فنلندا والنمسا أنهما مستعدتان لاستضافة هذه القمة.