ترامب يرفض التخلي عن سؤال الجنسية في إحصاء السكان رغم حكم المحكمة العليا

ترامب يرفض التخلي عن سؤال الجنسية في إحصاء السكان رغم حكم المحكمة العليا

واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضغط من أجل إضافة سؤال الجنسية إلى إحصاء السكان لعام 2020، رغم أن حكما للمحكمة العليا يحول دون ذلك.

وكانت إدارة ترامب قد أسقطت في وقت سابق من هذا الأسبوع خططها لسؤال المشاركين في الإحصاء ما إذا كانوا مواطنين أمريكيين أم لا، لكن الرئيس الجمهوري أصر على تغيير السياسة وتعهد بالمضي في الأمر.

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الخميس، قبل ساعات من إشرافه على احتفالات يوم الاستقلال في واشنطن "تعمل وزارة التجارة ووزارة العدل بدأب من أجل هذا، حتى في الرابع من يوليو!".

وفي الأسبوع الماضي منعت المحكمة العليا إضافة السؤال وقالت إن مسؤولي الإدارة قدموا أسبابا "مفتعلة" لإدراج السؤال في المسح السكاني الذي يجرى كل 10 سنوات. لكنها تركت الباب مفتوحا أمام احتمال أن تقدم الإدارة مبررات معقولة.

وقال وزير التجارة ويلبر روس، بعد الحكم، إن مكتب الإحصاء بدأ عملية طباعة استبيانات التعداد دون سؤال المواطنة.
لكن ترامب أمر أمس الأربعاء بتغيير السياسة وقال إنه سيكافح من أجل ذلك.

ويُستخدم التعداد لتخصيص مقاعد في مجلس النواب الأمريكي وتوزيع حوالي 800 مليار دولار للخدمات الاتحادية، بما في ذلك المدارس العامة والمعونة الطبية وإنفاذ القانون وإصلاح الطرق السريعة.

ووصف منتقدون سؤال المواطنة بأنه حيلة جمهورية لتخويف المهاجرين للعزوف عن المشاركة والتلاعب بتعداد السكان الذين يعيشون في مناطق تميل إلى الديمقراطيين وتزداد فيها أعداد المهاجرين.