ماذا فعل الخاطفون بتلميذات نيجيريات بعد خطفهن

ماذا فعل الخاطفون بتلميذات نيجيريات بعد خطفهن

بعد خمسة أيام من الخوف والإنتظار عادت ابنتا هذا المزارع النيجيري الذي ترك بيته في المناطق النائية سعياً وراء تعليم أفضل لأطفاله.

هاتان الفتاتان تمت تخلية سبيلهما واستردادهما مع مئتين وسبع وسبعين طالبة أخريات تعرضن يوم الجمعة الماضي للاختطاف من مدرستهن الداخلية في ولاية زامفارا الواقعة شمال غرب البلاد. وتم نقل اثنتي عشرة طالبة منهن للمستشفى لتلقي العلاج لإصاباتهن بجروح في أقدامهن.

وقال والد الفتاة التي تم إطلاق سراحها ، بالعرب كاجارا: "أنا سعيد جدًا حقًا، لقد مررنا بهذه المحنة الصعبة لكنها انتهت ،نشكر الله على كل شيء".

وقالت فتاة المدرسة ، أمَّا أبو بكر: "أصيب معظمنا في أقدامنا وقال الخاطفون إنهم سيطلقون النار على أي شخص لا يواصل المشي. مشينا وسط الأحجار والأشواك وعبر النهر وتركونا ننام تحت الشجيرات في الغابة".

وقال بيلو ماتوالي حاكم ولاية زامفارا: "علينا أن نتأكد من صحتهن، واخضاعهن للاختبارات الصحية للعودة إلى المدرسة أو لم شملهن بعائلاتهن. أؤكد لكم أن الحكومة ستوفر جميع التدابير لمنع حدوث المزيد من هذه الحوادث".

هذه الحادثة اي اختطاف الطلبة هي الثانية من نوعها في ولاية زامفارا خلال أسبوع واحد، والرابعة في نيجيريا في غضون أقل من ثلاثة أشهر وكان ابرزها اختطاف أكثر من ثلاثمئة تلميذ في كانون الأول/ديسمبر الماضي من مدرسة في كنكرا الواقعة في ولاية كاتسينا التي يتحدر منها الرئيس النيجيري محمد بخاري.

وفيما افادت تقارير عن دفع مبالغ يصل مجموعها إلى احد عشر مليون دولار على الأقل لخاطفين وجماعات مسلحة في نيجيريا منذ خمس سنوات وحتى الأن اصدر بخاري بيانا حث فيه حكومات الولايات على مراجعة سياساتها التي تكافئ الخاطفين بالمال والمركبات، محذرا من أن هذه السياسة قد يكون لها أثر عكسي كارثي.