الصراع الاثيوبي يصل الی مهلة أمدها ۳ أيام

الصراع الاثيوبي يصل الی مهلة أمدها ۳ أيام

قالت قوات اقليم تيغراي إنها ألحقت دماراً تاماً بالفرقة الحادية والعشرين الآلية التابعة للجيش الاثيوبي. من جهتها أعلنت اديس ابابا أنّ قواتها باتت على بُعد خمسين كيلومتراً فقط عن مدينة ميكيلي عاصمة اقليم تيغراي، وتحدثت عن مهلة جديدة لقادة جبهة تحرير تغراي للاستسلام.

فصل جديد من فصول الصراع الاثيوبي يدخل الي دائرة الاحداث، اعلان عن مهلة جديدة من قبل الحكومة الفدرالية لقادة جبهة التيغراي بالتزامن مع تحرك عسكري للجيش الاثيوبي نحو مدينة ميكلي عاصمة اقليم التغراي.

وقال الخبير الاستراتيجي معتصم أحمد لقناة العالم:"هذا النوع من الحروب لانتوقع ان يصل فيه اي طرف الی نتائج نعم عرفنا ان الحكومة الاثيوبية قد أمهلت الجبهة الشعبية للتيغراي فترة ۳ أيام لكي تخلو مدينة ميكلي وهي عاصمة الاقليم لكن لانعتقد ان هذه ستكون نزهة يسيرة ولانتوقع ان يتحقق هذا ونتوقع ان تكون هناك خسائر كبيرة".

وقد شهد الصراع تطورات كبيرة خلال اليومين الماضيين بعد إعلان الجيش الاثيوبي سيطرته علی عدة مدن رئيسية في اقليم التيغراي.

وقالت سنتو تخستي وهي لاجئة اثيوبية:"هربنا من ويل الحرب، الجثث كانت في كل مكان حتی الاطفال لم يرحموهم هذه بادرة تيغراي من قبل آبي احمد واريتريا نحن نطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمدنيين".

ومع الموقف الثابت للحكومة الأثيوبية بحل الصراع في الاطار الداخلي تبقي مبادرات الوساطة معلقة.

كل هذه المعطيات تشير الي تطاول أمد الحرب واتساع محيطها، مما قد يعقد المشهد ليس في اثيوبيا فحسب بل عموم المحيط الاقليمي.