حكومة الوفاق الليبية تحذر من كارثة إنسانية بسبب هجمات حفتر

حكومة الوفاق الليبية تحذر من كارثة إنسانية بسبب هجمات حفتر

حذر وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، محمد سيالة المعترف بها دوليا، أمس الخميس، من وقوع كارثة إنسانية جراء استمرار قصف القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، للمنشآت المدنية بالعاصمة طرابلس.

جاء ذلك في رسالة وجهها سيالة، إلى مجلس الأمن الدولي، حسب حساب وزارة الخارجية في حكومة الوفاق، على موقع "تويتر".

وقال الوزير الليبي، في رسالته، "نحذر من وقوع كارثة إنسانية مع استمرار قصف ميليشيات حفتر للمنشآت المدنية والإصلاحية (السجون)".

وأضاف: "نأمل أن يتخذ مجلس الأمن القرار الضروري واللازم لوقف العدوان على طرابلس وحماية المدنيين، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

كما دعا سيالة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في"جرائم الحرب" التي ترتكبها قوات حفتر، ومعاقبة مرتكبيها أمام القضاء الدولي.

وفي وقت سابق من الخميس، طالب مجلس الأمن، في بيان، كافة الأطراف المتنازعة في ليبيا بالوقف الفوري للقتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء البلاد.

وأعرب المجلس عن "القلق الشديد من التأثير المحتمل لانتشار وباء كورونا في ليبيا".

والثلاثاء، أعلنت السلطات الليبية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.

ورغم إعلانها، السبت، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أن مليشيات خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس.

كما تنتهك، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ ۴ أبريل/ نيسان ۲۰۱۹.

وردا على هذه الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق، الأربعاء، انطلاق عملية "عاصفة السلام" العسكرية ضد مليشيا حفتر.