أسوأ سيناريو يتربص بقرة باغ.. قرى وبيوت تطير بعد الهجوم الاخير

أسوأ سيناريو يتربص بقرة باغ.. قرى وبيوت تطير بعد الهجوم الاخير

لا وقف للمعارك في اقليم ناغورني قرة باغ بين القوات الارمنية والاذرية للأسبوع الثالث على التوالي رغم اتفاق وقف اطلاق النار.

ويبدو ان الحرب تتجه الى السيناريو الاسوأ مع تكثيف القصف على المدن في ظل تبادل الاتهامات بخرق الهدنة واستهداف مناطق مدنية.

السطات الاذرية اعلنت مقتل اثني عشر شخصا على الاقل وجرح اكثر من اربعين اخرين اثر تعرض مدينة جانجا ثاني مدن البلاد لقصف صاروخي.

وقالت انه طال ايضا مدينة مينغاتشيفير المجاورة، لكن ارمينيا نفت ان يكون القصف تم من داخل اراضيها.

استهداف جانجا جاء بعد ساعات من تعرّض ستيباناكيرت عاصمة ناغورني قرة باغ للقصف من قبل القوات الاذرية.

كما استمر القتال في أماكن أخرى حيث افادت التقارير بتقدَّم القوات الأذربيجانية شمال وجنوب خط التماس مع قرة باغ، وقالت انهم اتخذوا مواقع لهم في منطقتين كانتا تحت السيطرة الأرمينية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.

واعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن قوات بلاده سيطرت على ثلاث قرى في منطقة خوجافيند.

وقال إيلساد حبيلوف قائد ميداني في القوات الأذربيجانية: "بتوجيه من الرئيس، بدأ الجيش الأذربيجاني عملياته العسكرية، وقد تم تحرير العديد من المناطق والمدن. العمليات ستتواصل حتى يرفرف العلم الأذري في ستيباناكيرت".

واكدت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية انتقلت إلى هجوم واسع النطاق بعد عملية قصف مطوّل شمال وغرب ناغورني قرة باغ.

وقالت ان الجيش الأرميني صد هذه الهجمات في الشمال بينما تتواصل المعارك الضارية في الجنوب. واعلنت إسقاط طائرتين مسيرتين لأذربيجان داخل أجواء البلاد.

وفي مسعى لتطويق الحرب في قرة باغ، دعا وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي خلال مباحثات هاتفية الى ضرورة أن يفي زعماء أرمينيا وأذربيجان بوعودهم بوقف فوري لإطلاق النار في ناغورني قرة باغ وتسوية النزاع سلميا.

وذكرت مصادر مطلعة أن مجلس الأمن الدولي يخطط لعقد جلسة مغلقة يوم الاثنين المقبل بطلب من رؤساء مجموعة مينسك لمناقشة تطورات النزاع في قرة باغ.