مسؤول إيراني: المسلحين الذين حاولوا اغتيال سليماني تواصلوا مع مخابرات عربية وإسرائيلية

مسؤول إيراني: المسلحين الذين حاولوا اغتيال سليماني تواصلوا مع مخابرات عربية وإسرائيلية

تحدث رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النور، اليوم الأحد، عن "محاولة اغتيال" قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، التي أعلن عنها مسؤولين قبل أيام.

وقال ذو النور إن المسلحين الذين حاولوا اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري تواصلوا مع أجهزة استخبارات عربية وإسرائيلية عدة مرات.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن ذي النور قوله، اليوم الأحد، "الإرهابيون الذين سعوا لاغتيال سليماني تواصلوا مع أجهزة المخابرات العربية والعبرية لعدة مرات"، موضحا أن الإرهابيين "جهزوا 400 كيلوغرام من المتفجرات ووضعوها في منزل مقابل حسينية والد الجنرال سليماني".
وأضاف ذو النور "سعى الإرهابيون إلى الوصول إلى أسفل الحسينية من خلال نفق حفروه من قبل ونقلوا التراب منه بشكل مخفي، لكي لا يكشف أمرهم أحد، ولكنهم كانوا تحت نظر المخابرات الإيرانية".

كان الحرس الثوري الإيراني أعلن، الخميس الماضي، إحباط محاولة اغتيال الجنرال سليماني، بعد إلقاء القبض على مجموعة كانت تنوي حفر نفق لتفجيره في مدينة كرمان وسط إيران، حيث كان يعتزم سليماني المشاركة في أعياد تاسوعاء وعاشوراء.

وقال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، "تم إفشال مخطط للمخابرات العربية - الإسرائيلية لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وإلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس الثوري".

وأضاف طائب أن "فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني في مسقط رأسه في مدينة كرمان جنوبي البلاد، وقام بتجهيز بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية".

وتابع: "فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء في عاشوراء، وقد اعترف فريق الاغتيال بعد اعتقاله بالتخطيط لاغتيال سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم الماضي".