"الكذبة الكبرى"، هذا ما وصف بها العالم البريطاني، باري ديغريفوريو، ما تتعمد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إخفائه بشأن الحياة على كوكب المريخ.
وأشار ديغريفوريو، الباحث في علوم الجيوليوجيا والبيولوجيا في جامعة "باكينغهام" البريطانية، إلى أن "ناسا" تتعمد إخفاء معلومات عن اكتشافها لكائنات غريبة، ذات أجساد مرنة، عاشت في الماضي على كوكب المريخ، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي إكسبريس" البريطانية.
وأوضح العالم البريطاني أن هناك صور التقطها الروبوت "كيروسيتي" على كوكب المريخ بداية من عام 2018، والتي تثبت أن هناك كائنات فضائية عاشت في الماضي على كوكب المريخ.
وتابع:
المستحثات التي ظهرت شبيهة بصورة كبيرة بتلك التي جرت دراستها على الأرض، وتعود إلى الحقبة الأولى الجيولوجية.
وطالب الباحث البريطاني "ناسا" بضرورة تقديم توضيح حول سر التشابه، وإذا ما كان لديها تفسير لذلك الأمر من عدمه.
ومضى بقوله:
يبدو أن ناسا تحاول إخفاء معلومات مهمة مرتبطة بذلك الأمر، لعدم التشويش على خطتها الرامية إلى إرسال بشر على الكوكب الأحمر بحلول عام 2030.
من جانبها، عقبت "ناسا" على تصريحات ديغريفوريو، بأن الصور التي يتحدث عنها، ليست إلا صخورا كريستالية، وتخضع حاليا لعملية فحص وتحليل.
ولكن الباحث البريطاني، أوضح أنه سينشر تقريرا كاملا، يؤكد فرضيته بأن الصور ليست لصخور كريستالية، بل هي لمستحثات، تعود لأصناف من الكائنات الحية عاشت على المريخ قبل مليار سنة تقريبا.
