صاروخ ينطلق نحو محطة الفضاء الدولية

صاروخ ينطلق نحو محطة الفضاء الدولية

في أول مهمة كاملة، ترسل فيها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) طاقما إلى الفضاء على متن مركبة خاصة، توجه ۳ رواد فضاء أميركيين واخر ياباني، إلى محطة الفضاء الدولية في صاروخ من صنع "سبايس اكس"، وسيلة النقل الجديدة لوكالة الفضاء الدولية بعد۹ سنوات، كانت تعتمد فيها على روسيا.

وانطلق الصاروخ فالكون ۹، حاملا كبسولة الفضاء (كرو دراجون)، المصممة حديثا من مركز كنيدي للفضاء، ناقلا الرواد الثلاثة.

وانفصل الطابق الأول سريعا، قبل أن يهبط على منصة بحرية، وبعد ۱۲دقيقة على الإقلاع وعلى ارتفاع مئتي كيلومتر وبسرعة ۲۷ ألف كيلومتر في الساعة انفصلت المركبة "كرو دراغون"، عن الطابق الثاني للصاروخ.

وأكدت"سبايس اكس"، أن المركبة على المسار الصحيح، للوصول إلى محطة الفضاء الدولية بعد ۲۷ ساعة على إقلاعها.

وتأتي هذه الرحلة بعد مهمة تجريبية ناجحة استمرت من أيار/مايو إلى اب/ أغسطس، تولت فيها "سبايس إكس" نقل رائدي فضاء أميركيين إلى المحطة، ثم إعادتهما إلى الأرض من دون أي عوائق.

وتعتبر مركبة "كرو دراغون" التابعة ل"سبايس إكس"، ثاني مركبة قادرة على الوصول إلى محطة الفضاء الدولية بعد صواريخ "سويوز"الروسية، التي تولت منذ العام ۲۰۱۱، نقل جميع زوار المحطة، بعد سحب المكوكات الأميركية من الخدمة، ويتوقع أن توضع مركبة ثانية قيد التشغيل بعد سنة، وهي من إنتاج "بوينغ".

وتصف ناسا الرحلة بأنها أول مهمة "تشغيلية" لنظام شاحنة الطاقم والصاروخ، التي استغرقت عشر سنوات. وتمثل حقبة جديدة من سفن الفضاء المطورة تجاريا، لإرسال الأمريكيين إلى الفضاء.