دراسة تحسم الجدل حول اكتساب المناعة ضد سلالات كورونا المتحورة

دراسة تحسم الجدل حول اكتساب المناعة ضد سلالات كورونا المتحورة

أظهر تحليل لعينات دم مرضى متعافين من "كوفيد ۱۹"، أصيبوا قبل ظهور السلالات الجديدة من الفيروس التاجي، أن أجهزة المناعة لا تزال قادرة على التعرف على سلالات مثل تلك الناشئة في بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل.

وقالت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة في بيان صحفي: "خلال دراستهم لمرضى كوفيد المتعافين، توصل الباحثون إلى أن استجابات الخلايا التائية الخاصة المرتبطة بفيروس ’سارس كوف ۲’ ظلت سليمة إلى حد كبير، وتعرفت تقريبا على جميع الطفرات في السلالات التي جرت دراستها".

تشير النتائج إلى أن استجابة الخلايا التائية لدى الأفراد المتعافين، وعلى الأرجح من تلقوا اللقاحات أيضا، تظل غير متأثرة بالطفرات الموجودة في السلالات الثلاثة، وينبغي أن توفر الحماية ضد السلالات الناشئة الأخرى، وفقا للبيان.

وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة أن: الخلايا التائية تحد من العدوى بالتعرف على أجزاء من بروتين الفيروس على سطح الخلايا المصابة وقتلها.

وأضاف البيان أن المعاهد الوطنية للصحة شددت على الحاجة إلى مزيد من البحث، حيث استندت الدراسة إلى عينات دم من ۳۰ شخصا أصيبوا بالمرض في وقت مبكر من الوباء.

وسعى الباحثون إلى تحديد ما إذا كانت الخلايا التائية لا تزال قادرة على التعرف على ۳ سلالات هي "B.۱.۱.۷"، والتي اكتشفت لأول مرة في بريطانيا، و"B.۱.۳۵۱" المكتشفة في جنوب أفريقيا، و"B.۱.۱.۲۴۸" التي ظهرت لأول مرة في البرازيل.