كشفت معطيات إسرائيلية رسمية، اليوم الاثنين (۱۱-۱۰)، عن تسجيل ارتفاع كبير في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، خلال أيلول/سبتمبر الفائت.
ونقلت قناة "كان" العبرية الرسمية، عن جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي (الشاباك) إقراره بأنه؛ "منذ هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع، والمطاردة التي تقوم بها قوات الأمن للبنية التحتية الجديدة لحركة حماس؛ تم تسجيل ارتفاع في عدد الهجمات ضد قوات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، مقارنة بالأشهر السابقة".
ووفقًا لمعطيات "الشاباك" فقد تم تسجيل أكبر عدد من الهجمات (۴۰۰ هجوم) خلال أيار/مايو الماضي، خلال العدوان على قطاع غزة، بينما شهد أيلول/سبتمبر زيادة في الهجمات التي بلغت ۱۹۹ هجومًا، مقارنة بـ ۹۲ هجومًا في آب/أغسطس، و۹۷ هجومًا في تموز/يوليو، و۱۰۹ هجمات في حزيران/يونيو.
وسُجلت في أيلول/سبتمبر خمس عمليات طعن، وتسع عمليات إطلاق نار، و۱۷ عملية إلقاء عبوات ناسفة و۱۸۷ عملية إلقاء قنابل مولوتوف، بينما أظهرت الإحصائيات أنه في آب/أغسطس، سجلت عملية طعن واحدة، وستة عمليات إطلاق نار، و۱۱ عملية إلقاء عبوات ناسفة، و۸۵ عملية إلقاء قنابل مولوتوف.
