مواقف إقليمية ودولية رافضة لمحاولات ضرب استقرار الأردن

مواقف إقليمية ودولية رافضة لمحاولات ضرب استقرار الأردن

أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين تستهدف أمن الأردن واستقراره وكانوا على تواصل مع دول وجهات خارجية، هذا ولاقت التطورات في الأردن ردود أفعال إقليمية ودولية أجمعت على رفض محاولات زعزعة أمن واستقرار البلاد.

تطورات متسارعة شهدها الأردن في الساعات الماضية أخذت حيزا هاما في الفضاء السياسي الإقليمي والدولي، كانت في إعلان السلطات الأردنية إحباط مؤامرة عميقة وخطيرة لزعزعة أمن واستقرار الأردن ووأدها في مهدها

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني إنه لا يوجد حديث عن اعتقال أي فرد في القوات المسلحة فيما يتعلق بالمخطط.

وتابعت أجهزة الامنية عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والأمن العام على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاصا آخرين.

وأكدت المصادر الأمنية رصدها تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة الأمن الداخلي للأردن.

من جهتها دافعت أرملة الملك الأردني الراحل حسين عن ابنها ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين وقالت إن زعم السلطات أنه قام بأفعال تستهدف الأمن والاستقرار في المملكة.

وإثر تلك المستجدات كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السعودية وإحدى إمارات الخليج الفارسي كانتا متورطتين في محاولة الانقلاب في الأردن.

ووفقا للصحيفة فإن المصادر الأردنية قدرت أن محمد بن سلمان و أحد قادة إحدى إمارات الخليج، على ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شريكان في محاولة الانقلاب التي فشلت.

وأوضحت أن باسم عوض الله، الذي كان وزيرا للمالية ومقربا من الملك عبد الله، تحول إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعودية وبين الأمراء في الأردن.. وطبعا الاستنتاجات هنا هي لصحفية يديعوت أحرونوت.

وتعليقا على ما جرى في الأردن اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن هناك دائما آثارا للكيان الإسرائيلي في أي فتنة داخل الدول الإسلامية، مشددا على أهمية السلام والاستقرار في الأردن.

من جهتها أكدت الخارجية العراقية وقوفها إلى جانب عمان في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

كما أجري أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالا هاتفيا بالملك الأردني أعرب خلاله عن دعم دولة قطر ووقوفها مع المملكة الأردنية.

وأعربت الجامعة العربية عن التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة الأمن والحفاظ على الاستقرار.

وأعلنت واشنطن أنها تراقب التقارير عن كثب وقالت إن الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة مبدية دعمها الكامل للأردن.

كما جددت الخارجية البريطانية دعمها الأردن وقالت إن عمان شريكة أساسية للندن.