تعرضت قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد والتي تضم عسكريين أميركيين الى قصف صاروخي، وذلك قبل ثلاثة ايام من انطلاق الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
هجوم جديد بصاروخين استهدف قاعدة بلد الجوية حيث مقر شركة ساري بورتر واستقرار العسكريين الامريكيين شمالي بغداد.
العملية وبحسب مصادر امنية عراقية لم تسفر عن خسائر، لكن ان توقيتها حمل رسالة ساخنة الى جلسة الحوار الإستراتيجي بين الحكومة العراقية وواشنطن المزمع عقعدها الاربعاء المقبل.
سبقت جولة الحوار الامريكية العراقية الجديدة وهي الثالثة من نوعها والاولى في ظل ادارة الرئيس بايدن، رسائل وتحذيرات من قوى سياسية عراقية وفصائل المقاومة على ضرورة انهاء الوجود الامريكي على الاراضي العراقية.
الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلى، توعد بأن عمليات المقاومة ستسمر وتزداد كما ونوعا، اذا لم توافق الولايات المتحدة على غلق قواعدها في غرب ووسط وحتى شمال العراق، في ما اكدت كتائب حزب الله انه لاقيمة للمفاوضات كون الشعب العراقي حسم قراره بإنهاء وجود الاحتلال الامريكي.
محاولات امريكية للإلتفاف والتسويف تحت مسمى الحوار الاستراتيجي، ومطالبات بان تجسد الحكومة ارادة الشعب وقرار البرلمان وبين هذا وذاك تواصل المقاومة ضرباتها التي تقول بانها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال.
