قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، إن السعودية "لديها علاقات طيبة ورائعة" مع تركيا و"لا توجد بيانات تشير إلى وجود مقاطعة غير رسمية للمنتجات التركية".
تصريحات "فيصل بن فرحان" أتت بعد ساعات من الإعلان عن اتصال هاتفي بين الملك السعودي"سلمان بن عبدالعزيز" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وأضاف "إبن فرحان"، أن السعودية إلى جانب الإمارات ومصر والبحرين تواصل البحث عن سبيل لإنهاء الخلاف مع قطر على الرغم من أنها ما زالت تريد علاج "مخاوف أمنية مشروعة" حسب تعبيره.
ومساء الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين.. كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين".
واتفق الجانبان خلال الاتصال، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل.
وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا ملموسا منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، يوم ۲ أكتوبر ۲۰۱۸ في قنصلية المملكة باسطنبول.
وبدأ هذا التوجه يطال في الآونة الأخيرة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسبق أن اتهمت شركات تركية السعودية بأنها تعرقل نقل البضائع بحرا من تركيا إلى المملكة بينما تزداد فيها دعوات لدعم حملة مقاطعة المنتجات التركية.
حيث دعا رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة "غرفة الرياض"، عجلان العجلان، مرارا إلى الانضمام لهذه الحملة .
وصرح العجلان عبر "تويتر": "أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار.. لا استيراد.. لا سياحة. نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي. حتى الشركات التركية العاملة بالسعودية أدعو إلى عدم التعامل معها. وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية إلى قيادتنا وبلدنا"
