المنظمات الدولية تعرب عن مخاوفها من المخطط الاميركي العدائي ضد انصارالله

المنظمات الدولية تعرب عن مخاوفها من المخطط الاميركي العدائي ضد انصارالله

عبرت منظمات اغاثة دولية عن مخاوفها من عدم وصول المساعدات الاساسية والحيوية الى اليمن بسبب احتمالية اضافة الولايات المتحدة الاميركية حركة انصارالله اليمنية على قائمتها السوداء .

واشارت مصادر الى وكالة رويترز ان منظمات الاغاثة تخشى من ان عملها قد يدخل في اطار التجريم. كما يخشى موظفو الإغاثة أن يؤثر التصنيف على قدرة اليمنيين في التعامل مع الأنظمة المالية والمصرفية والتحويلات التي تأتي من الخارج.

من جهته قال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان خطر المجاعة المتنامي في اليمن يسلط الضوء على ضرورة استمرار السماح بايصال المساعدات.

هذا ونقلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قبل يومين عن مصادر دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لتصنيف حركة "أنصار الله" اليمنية تنظيما إرهابيا. وأوضحت المجلة أن هذه الخطوة من شأنها تقويض جهود السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في اليمن.

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية وخبراء في وزارة الخارجية يعارضون هذه الخطوة، فيما يقوم تحالف من الجمعيات الخيرية الدولية بإعداد بيان مشترك يستبق التصنيف.

هذا وأكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان اليمني علي الديلمي الاثنين الماضي أنّ الوزارة تعكف حاليًّا على إعداد تقرير عن الانتهاكات التي تعرضت لها الطفولة في اليمن من قبل تحالف العدوان.

واقتصر التقرير على رصد انتهاكات تحالف العدوان السعودي الإماراتي للحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الإنساني الدولي بما في ذلك جرائم الحرب المتواصلة بحق الإنسانية في اليمن.

من جهته قال ناطق وزارة الصحة اليمنية يوسف الحاضري، إن أكثر من ۲۷ طفلا من أصل ۱۰۰۰ مولود يتوفون سنويًا. وأضاف الحاضري في تصريح للمسيرة، أن وزارة الصحة لا تعول على الأمم المتحدة لأنها شريكة لتحالف العدوان في قتل أطفال اليمن.

ولفت إلى أن وزارة الصحة لا تطالب الأمم المتحدة إلا بالتحرك لرفع الحصار، قائلًا: لا نريد غذاء فاسدا وأدوية منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي لأبناء اليمن متدهور كما هو وضعهم المالي والمعيشي، وبالتالي هناك حالات كثيرة لا تتمكن من الوصول إلى المستشفيات.

وتابع قائلاً: وزارة الصحة وجهت بإعداد الرؤية المناسبة لدراسة الأماكن التي قصفت بالقنابل المحرمة دوليا.

وبالنسبية للأدوية المهربة أوضح الحاضري أنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، ووزارة الصحة تتحرك لمكافحة تهريب وتزوير الأدوية واستطاعت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية أن تحد من عملية تهريب وتزوير الأدوية. وفيما يخص الجسر الطبي الجوي فقد وصفه بأكبر فضيحة للأمم المتحدة ومنظماتها، وأنه مجرد شماعة إعلامية تقوم من خلاله المنظمات الأممية بتلميع صورة تحالف العدوان، وأن أطفال اليمن يموتون جراء التواطؤ الأممي، ولا وجود للجسر الطبي الجوي إلا بتصريحات الأمم المتحدة.