دول كبرى تحذر من انقسام يحدثه تقرير دولي بشأن سوريا

دول كبرى تحذر من انقسام يحدثه تقرير دولي بشأن سوريا

حذرت دول كبرى واعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من نتائج تقرير فريق التحقيق والتحديد في الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا عام ۲۰۱۷،- من انها ستؤدي الى حدوث مزيد من الانقسام في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

فقد اعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن روسيا وعددا من الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترى في نتائج تقرير فريق التحقيق والتحديد في الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا عام ۲۰۱۷،- تهديدا في حدوث مزيد من الانقسام في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

البيان وقعت عليه عدد من الدول من بينها: بيلاروس وبوروندي وفنزويلا وزيمبابوي وإيران وكازاخستان وكمبوديا وقيرغيزستان والصين وجزر القمر وكوبا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وميانمار ونيكاراغوا وروسيا وسوريا وأوزبكستان وطاجيكستان وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وورد في البيان: "نحن الدول الأطراف في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة... قلقون للغاية بشأن الوضع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد نشر التقرير الأول لفريق التحقيق والتحديد حول الحوادث المزعومة في اللطامنة بالجمهورية العربية السورية، في ۲۴ و۲۵ و۳۰ مارس ۲۰۱۷".

وتابع البيان: "استنتاجات لجنة التحقيق مشكوك فيها، حيث أن الأمانة الفنية، للأسف، تجاهلت في السابق مطالب عدد من الدول للتعامل مع القضية التي لاقت صدى واسعا حول التلاعب في تقرير بعثة تقصي الحقائق لاستعمال الكيميائي في دوما في نيسان/ أبريل ۲۰۱۸، والذي استخدمته دول أخرى لعدوان غير مبرر ضد سيادة سوريا. ونعتقد أن هذا يهدد بانقسام آخر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويسبب تسييسها".

وكان فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الـ ۸ من نيسان ۲۰۲۰، قد اتهم قوات الحكومة السورية بشن ثلاث هجمات كيميائية في محافظة حماة في آذار /مارس عام ۲۰۱۷.