أعلن عضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي، ساركوت شمس الدين، أن تركيا لا تنسق مع سلطات بلاده عملياتها الجوية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وقال شمس الدين"لم يتم الاتفاق على إي شيء[العمليات الجوية] من هذا القبيل مع الحكومة الحالية "، مشيرا إلى أن "العمليات التي تجري حاليا تستند إلى اتفاقات أبرمت بين العراق وتركيا عام 1980 والتي لا تزال سارية. لكن مع الحكومة العراقية الحالية لم تتشاور بخصوص هذا الموضوع[القصف الجوي] وهذا قد يؤثر سلبا على علاقاتنا مع تركيا، فضلا عن كون ذلك سيخلق وضع صعب للمستثمرين الأتراك العمل بحرية في العراق".
ووفقا للنائب، تركيا والعراق ناقشتا هذه القضية مرارا وتكرارا، ولكن دون جدوى.
وتشن تركيا ضربات جوية بشكل متكرر على على مراكز لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وخاصة في منطقة جبل قنديل، لكن الحملة الأخيرة التي أطلقت عليها "عملية المخلب" شملت قصفا بالمدفعية وعمليات برية أيضا.
وتؤكد تركيا مضيها في استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني وملاحقة عناصره داخل البلاد وفي شمالي العراق، مشيرة إلى أن ذلك يأتي:
"ردا على هجمات إرهابية ينفذه عناصر الحزب داخل تركيا بين الحين والآخر".
وتعتبر تركيا "حزب العمال الكردستاني" تنظيما إرهابيا وحاربته داخل البلاد وفي دول الجوار.
ودعت بغداد أنقرة في أكثر من مناسبة لاحترام سيادتها تعليقا على العمليات العسكرية شمالي البلاد.
