أطلقت إيران، فجر الإثنين، رشقة جديدة من الرشقات الصاروخية التي استهدفت "تل أبيب" ومحيطها وحيفا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن عملية "الوعد الصادق 3" رداً على العدوان الإسرائيلي على البلاد.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 4 صواريخ إيرانية على الأقل في "تل أبيب" ومحيطها.
كما سُجّل سقوط صواريخ في حيفا المحتلّة، استهدفت محطّة لتوليد الكهرباء.
وقدّر "جيش" الاحتلال إطلاق إيران لنحو 100 صاروخ، فيما وصف الإعلام الإسرائيلي ما تعيشه "إسرائيل"، بأنّه "يوم القيامة".
وتلقت "نجمة داوود الحمراء"، عدة بلاغات عن إصابات في الوسط والساحل والشمال.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إنّه هناك إصابات خطيرة في وسط "إسرائيل" في أكثر من موقع، من جراء القصف الإيراني.
كذلك نقل إعلام الاحتلال عن "الجيش" الإسرائيلي، دعوته للسكان لعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في شمال وجنوب فلسطين المحتلّة، وفي "تل أبيب"، والنقب والقدس.
وعلى إثر ذلك هرع المستوطنون إلى الملاجئ خشية الصواريخ الإيرانية.
ومنتصف ليل الأحد - الإثنين، بقيَ مئات آلاف المستوطنين قرب الملاجئ في الأراضي المحتلّة، لنحو 4 ساعات، بناءً على قرار الجبهة الداخلية الإسرائيلية، خشية من الهجوم الإيراني.
وكانت إيران قد شنّت مساء الأحد، قصفاً صاروخياً على الاحتلال الإسرائيلي، وحققت إصابات مباشرة في "تل أبيب" وحيفا المحتلة.
وتأتي هذه العمليات رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، والذي أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.
