يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على الجنوب والبقاع اللبنانيين، منذ صباح الأحد، بحيث ارتفع عدد الشهداء إلى 492، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 1645، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة أنّ العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 35 طفلاً و58 امرأة.
وبحسب ما أفاد مراسل الميادين، استقبل 27 مستشفى، على الأقل، الجرحى في مختلف المناطق.
في الجنوب، استهدفت الغارات الإسرائيلية العنيفة القرى والبلدات في أقضية صيدا والزهراني والنبطية.
ومن القرى التي استهدفها العدوان: القنطرة، صريفا، صفد البطيخ، السلطانية، قعقعية الجسر، دير سريان، برعشيت، مجدل زون، راشيا الفخار، زوطر الشرقية، كفرحمام، الخيام، دبين، العامرية، عنقون، كفرصير، يحمر، وبيت ياحون.
وفي بلدة عين بعال، في قضاء صور، استهدف الاحتلال مبنى سكنياً مؤلفاً من عدة طبقات، الأمر الذي أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
واستهدفت غارات الاحتلال بلدات زبدين، الغازية، معركة، الزرارية وضهور الصرفند، إضافةً إلى سهل القليلة ومرتفعات الريحان.
أما في البقاع، فجدّد الاحتلال قصفه قرى غربي قضاء بعلبك، بحيث ارتقى 9 شهداء من عائلة واحدة، في غارة استهدفت منزلين في بلدة طاريا.
واستهدف العدوان الإسرائيلي أيضاً منطقة تل الأبيض شمالي بعلبك، وبلدتي النبي شيت وسرعين جنوبيّها، إلى جانب مدخل بعلبك الجنوبي.
كذلك، استهدفت الغارات محيط مدينة الهرمل، نحلة، الكيال، شعث، حزرتا، دورس، بوداي، اليمونة، جلالا، النبي عثمان، تعلبايا، المنطقة القريبة من بلدة الكواخ، والمرتفعات المحيطة ببلدة العين.
وارتقى 8 شهداء على الأقل، جميعهم من النساء والأطفال، في غارة على بلدة الخضر، و5 آخرون في غارة على بلدة قليا.
كما استشهد عدد من الأشخاص، بينما أُصيب آخرون، في قصف الاحتلال بلدة النبي أيلا.