شهدت شوارع باكستان وتونس وفرنسا تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والتي أظهرت تضامناً عالمياً واسعاً مع الشعب الفلسطيني.
في تونس، خرج المتظاهرون أمام مقر السفارة الأمريكية مُنددين بالعدوان الإسرائيلي و مُستنكرين التواطؤ العربي الرسمي والمشاركة الأمريكية والغربية في قتل الفلسطينيين في غزة. كما أشادوا بالدور اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، مطالبين بتمكين صنعاء من سفاراتها التي سيطرت عليها دول العدوان.
وفي العاصمة الباكستانية اسلام اباد، نظمت حملة "انقذوا غزة" اعتصاماً قرب المقر الحكومي، مُؤكدةً على استمرار الاعتصام حتى قبول الحكومة بمطالبها التي تتمثل في رفض الموقف الأمريكي والغربي الداعم لكيان الاحتلال في مجازره وجرائم الحرب، وحشد الموقف الإسلامي والدولي لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإيصال المساعدات الغذائية والطبية المطلوبة للشعب الفلسطيني الواقع تحت الحصار.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، أُقيمت مسيرة حاشدة رفضاً لمشاركة كيان الاحتلال الإسرائيلي في الألعاب الأولمبية، شارك فيها أعضاء من مجلس الشيوخ والبرلمان، مطالبين الحكومة بمنع الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
وتُظهر هذه المظاهرات الغاضبة في مختلف أنحاء العالم تزايد التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.