باكستان تحتفل بشطبها من القائمة العالمية لمراقبة تمويل الإرهاب

باكستان تحتفل بشطبها من القائمة العالمية لمراقبة تمويل الإرهاب

أشارت منظمة الرقابة المالية الدولية، وهي فرقة العمل المالية، إلى شطب باكستان من القائمة الرمادية (فاتف) لمراقبة تمويل الإرهاب بعد أن تجتاز الزيارة الميدانية في أكتوبر (تشرين الأول) القادم». وفي إعلان في وقت متأخر من أول من أمس، قال مسؤولو «فرقة العمل المالية» إن باكستان قد استكملت المتطلبات بنجاح». وقالت المنظمة إن «فرقة العمل ستواصل مراقبة أوضاع «كوفيد - 19» وإجراء زيارة ميدانية في أقرب وقت ممكن». وصرح مسؤولون باكستانيون أن الإعلان يشير إلى بدء عملية رفع باكستان من القائمة، وأن زيارة أكتوبر سوف تكون رسمية».

وكان قد تم إدراج باكستان على القائمة العالمية لمراقبة تمويل الإرهاب في عام 2018 وتمت مطالبتها باتخاذ تدابير مالية وإدارية وقانونية للرقابة على عمليات جمع أموال من قبل جماعات متطرفة». وقد أدخل هذا الحكومة الباكستانية في متاعب كثيرة حيث إن بنوكها ومؤسساتها المالية بدأت تواجه عراقيل كثيرة في السوق الدولية». وعلى وجه الخصوص، أثبتت باكستان أن التحقيقات والمحاكمات المتعلقة بتمويل الإرهاب تستهدف كبار زعماء وقادة الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة، وأن هناك اتجاها إيجابيا تصاعديا في عدد التحقيقات والمحاكمات المتعلقة بغسل الأموال التي تجري في باكستان، تماشيا مع بيان المخاطر الذي أعدته باكستان». وبالإضافة إلى ذلك، عالجت باكستان أيضاً إلى حد كبير خطة عملها لعام 2021 قبل الموعد المحدد». وقال الدكتور ماركوس بليير، رئيس فرقة العمل المالية، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع العام بأن السلطات الباكستانية قد قامت بالكثير من العمل».

وأضاف: «يسرني أن أقول إنهم [باكستان] عالجوا الآن إلى حد كبير جميع بنود العمل الـ34 من خطتي العمل المجتمعتين». ولا يزال اسم باكستان غير مدرج في القائمة الرمادية، وسيتم شطب اسم البلد من القائمة إذا نجح في اجتياز الزيارة الميدانية».

وقد هنأ رئيس الوزراء شاهباز شريف الأمة الباكستانية على هذا النجاح». من ناحية أخرى، اختطف 5 عمال بناء على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة هارناى في بلوشستان ليلة أول من أمس وفقاً لما ذكره مسؤولون». وكان العمال قد اختطفوا بعد هجوم على موقع البناء في هارناى تضمن تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وحراس الموقع». ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الوزير الفيدرالي للاتصالات والبريد أسعد محمود أبلغ وسائل الإعلام بأن الهجوم الإرهابي وقع على موقع إنشاء مشروع طريق «زياراتمور - كاخ هارناي».